
أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن صدور القرار الوزاري ببدء الدراسة الأكاديمية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026 في برنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنيا.
برنامج الذكاء الاصطناعي خطوة لتخريج كوادر مؤهلة
وأكّد رئيس الجامعة أن البرامج الجديدة تمثل خطوة نوعية تهدف إلى تخريج كوادر بشرية مؤهلة تقنيًا وفنيًا ومهنيًا، وقادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل.
مواضيع مشابهة: تنسيق الثانوية العامة 2025 بالإسكندرية تفاصيل المرحلة الثانية والحدود الدنيا للقبول
الذكاء الاصطناعي يقدم تعليم عالي الجودة
وأضاف “فرحات” أن الجامعة تعمل على تطوير لوائحها الدراسية وتطبيق آليات التقييم المستمر لبرامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع الضوابط الإرشادية لوزارة التعليم العالي، لضمان استيفاء المعايير اللازمة لتقديم تعليم عالي الجودة.
بدء الدراسة ببرامج الذكاء الاصطناعي بالساعات المعتمدة
وأشار أنّ الجامعة قد وفَّرت جميع المقوّمات والإمكانيات اللازمة لبدء الدراسة بالبرامج بنظام الساعات المعتمدة، واستقبال اللجان المتخصّصة لتقييم جاهزية انطلاق الدراسة بها.
كوادر تواكب التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي
وأوضح الدكتور عصام حليم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أن البرنامجين يهدفان إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأمن السيبراني، من خلال إكساب الطلاب خبرات تعليمية ومهارات عملية متقدمة، وتدريبهم في بيئات عمل حقيقية، وتنمية قدراتهم البحثية والاستشارية، مع نشر الوعي الأمني لحماية الأصول الرقمية ومواجهة التحديات السيبرانية.
الذكاء الاصطناعى فى مجال التعلم والتدريس الجامعي
وأشار المجلس الأعلى للجامعات فى بيان سابق، أن استخدامات الذكاء الاصطناعى فى مجال التعلم والتدريس الجامعي ضرورة ملحة في ظل الثورة التكنولوجية التي نعيشها، أصبح للذكاء الاصطناعي دور محوري في تحول التدريس الجامعي، حيث يفتح آفاقًا جديدة للتعليم ويمهد الطريق لأساليب تعليمية مبتكرة وتفاعلية، فالأدوات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تسهم في إثراء تجربة التعلم، وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، وتقديم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع احتياجات كل طالب، بالإضافة إلى توفير طرق جديدة للتقييم والتغذية الراجعة، مما يساعد الطلاب على فهم المادة العلمية بعمق أكبر.
أهمية برامج الذكاء الاصطناعي في الجامعات
وتساهم أدوات الذكاء الاصطناعى في تحسين العملية التعليمية في الجامعات، كما يمكن للمعلمين استغلالها لتعزيز التعلم والبحث، وذلك من خلال تعزيز التعلم التفاعلى والبحث التعاونى بما يحقق تسهيل التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة فى التدريس، ويمكن استخدامها في إعداد المواد التعليمية، مثل توليد أسئلة الامتحانات، توفير إجابات للأسئلة الشائعة، وتوليد ملخصات للمحاضرات، تساعد في توفير تجربة تعليمية أكثر ثراءً وتفاعلية، بالإضافة إلى تقييم وتحليل أداء الطلاب، والتي يمكن استخدامها لتحليل أداء الطلاب، تقييم التقدم، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، تساعد المعلمين على تخصيص مواردهم التعليمية بشكل أفضل وتقديم دعم مستهدف للطلاب، والتعليم الشخصي والمرن ضمن أدوات التعلم الذكي وتوفر إمكانية تخصيص تجربة التعلم لكل طالب، مما يمكنهم من التعلم بأسلوبهم الخاص وفقًا لاحتياجاتهم وقدراتهم.
مقال مقترح: قبل الإغلاق.. رابط موقع تنسيق الكليات 2025 للمرحلة الثانية
تعتبر هذه البرامج أيضًا فرصة لتعزيز الابتكار في بيئات التعلم، حيث يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه في مشاريع عملية، مما يعزز من فهمهم العميق للموضوعات ، كما يمكن أن تسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي لديهم، مما يؤهلهم لمواجهة التحديات المستقبلية في سوق العمل.
من المهم أن تستمر الجامعات في تطوير برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل، مما يساهم في بناء جيل جديد من المتخصصين القادرين على الإبداع والابتكار في مجالاتهم المختلفة.
التعليقات