ملك بريطانيا يمنح بيكهام لقب فارس بشكل رسمي
في خطوة تاريخية واحتفاءً بمساهماته الكبيرة في عالم كرة القدم والإنسانية، منح ملك بريطانيا David Beckham لقب فارس بشكل رسمي، ويُعتبر هذا التكريم تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي قدمها بيكهام على مدار سنوات طويلة، حيث ساهم في رفع اسم بريطانيا عالياً في المحافل الدولية وأصبح رمزًا للرياضة والثقافة، ويأتي هذا اللقب كاعتراف بتأثيره الإيجابي على المجتمعات، مما يعكس قيمة الرياضة في توحيد الناس وتعزيز الروابط الإنسانية، إذ يُعتبر بيكهام مثالًا يحتذى به في الإلهام والتفاني في العمل الخيري، وهو لا شك يستحق هذا الشرف الرفيع الذي يُعزز من مكانته في قلوب عشاق كرة القدم حول العالم.
ديفيد بيكهام يحصل على لقب فارس من الملك تشارلز
حصل أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام على لقب فارس في احتفال مهيب أقيم في قلعة وندسور، حيث تم تكريمه تقديراً لإسهاماته البارزة في مجال الرياضة والأعمال الخيرية، يعتبر بيكهام، الذي قاد منتخب إنجلترا وحقق 19 لقباً كبيراً خلال مسيرته، واحداً من أبرز اللاعبين على مر العصور، وقد أقيم الحفل تزامناً مع احتفالات عيد ميلاد الملك هذا الصيف، مما أضفى طابعاً خاصاً على هذا التكريم.
أول تعليق من ديفيد بيكهام بعد التكريم
في أول تعليق له بعد استلام اللقب، عبّر بيكهام عن فخره الكبير، حيث قال: “إنه يوم فخور للغاية بالنسبة لنا كعائلة”، مضيفاً أنه نشأ في شرق لندن في عائلة متواضعة وكان لديه حلم منذ الطفولة بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف، وأشار إلى أنه “كل ما جاء بعد ذلك كان مذهلاً” وأن التكريم من قبل المؤسسة الأكثر أهمية واحتراماً هو لحظة فخر كبيرة له ولعائلته.
مساهمات بيكهام في العمل الخيري
لا يقتصر دور بيكهام على كونه لاعب كرة قدم، بل إنه أيضاً ناشط في المجال الخيري، حيث عمل كسفير للنوايا الحسنة لليونيسف منذ عام 2005، بالإضافة إلى تأسيسه صندوق 7 الذي يهدف إلى دعم الأطفال المعرضين للخطر حول العالم، كما تم تعيينه سفيراً لمؤسسة الملك، وهي منظمة خيرية تعليمية أنشأها الملك تشارلز في عام 1990، مما يعكس التزامه العميق بإحداث فرق في حياة الآخرين.
