قبلة تسبب الفوضى في دوري الدرجة الثانية الإسباني

في مباراة مثيرة بدوري الدرجة الثانية الإسباني، شهدت الأحداث تحولًا مفاجئًا بعد قبلة غير متوقعة بين لاعبين من الفريقين المنافسين، مما أشعل الفوضى في الملعب وأثار جدلًا واسعًا بين الجماهير ووسائل الإعلام، حيث تساءل الجميع عن تأثير هذه اللحظة على نتائج المباريات القادمة وأداء الفرق في البطولة، وتناقلت الأصوات بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف الغير تقليدي، مما زاد من حماس المتابعين وجعل الأجواء أكثر توترًا وإثارة في دوري الدرجة الثانية الإسباني الذي دائمًا ما يقدم مفاجآت من نوعه، لنستمر في متابعة الأحداث والتطورات التي قد تتبع هذه القبلة المثيرة للجدل.
حادثة مثيرة في مباراة غرناطة وريال بلد الوليد
شهدت مباراة غرناطة وريال بلد الوليد في دوري الدرجة الثانية الإسباني مساء الإثنين واقعة أثارت جدلاً كبيراً بين الجماهير ووسائل الإعلام، حيث حصل دييجو هورميجو، لاعب غرناطة، على بطاقة حمراء مباشرة بسبب رد فعله العنيف بعد استفزاز غير تقليدي من المنافس إيفان أليخو، الذي فاجأه بتقبيل رأسه في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، بينما كانت المباراة تشير إلى تقدم بلد الوليد بهدفين مقابل هدف واحد، ومع الضغط المتزايد من غرناطة لإدراك التعادل، كان التوتر واضحاً في الملعب.
في لحظة غير متوقعة، اقترب أليخو من هورميجو وقدم له قبلة على رأسه، مما اعتبره كثيرون استفزازاً متعمداً لإخراج اللاعب عن تركيزه، ورد هورميجو بشكل غير متوقع حيث اعتدى عليه برأسه، مما أدى إلى تدخل الحكم الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجهه، وبالتالي انتهت المباراة عملياً لصالح بلد الوليد الذي استغل النقص العددي حتى صافرة النهاية، وهذا أثار العديد من التساؤلات حول الروح الرياضية في كرة القدم.
بعد المباراة، أثار أليخو جدلاً أكبر بتصريحاته التي قال فيها: «كنت أعلم أنه على وشك الانفجار، لذلك قمت باستفزازه قليلاً، ثم جاء رد فعله العنيف»، مشيراً إلى أن كرة القدم تحتاج إلى الذكاء وليس الغباء، وقد اعتبر البعض أن تصرفه كان حيلة ذكية ضمن الحرب النفسية، بينما يرى آخرون أن هذا السلوك غير رياضي، وفي نهاية المطاف، رفع ريال بلد الوليد رصيده إلى 19 نقطة في المركز السابع، بينما استمر غرناطة في تراجعه برصيد 11 نقطة في المركز التاسع عشر، مما يضعه في موقف حرج.

