ندوة توعوية للشباب والتعليم العالي حول كيفية التعامل مع المسنين
في إطار تعزيز الوعي الاجتماعي، قامت وزارة الشباب والتعليم العالي بتنفيذ ندوة توعوية مميزة حول طرق التعامل مع المسنين حيث تم تناول مجموعة من المواضيع المهمة التي تهدف إلى تحسين العلاقات بين الأجيال وتعزيز التفاهم بين الشباب وكبار السن من خلال تقديم نصائح عملية وورش عمل تفاعلية تعكس أهمية الاحترام والرعاية للمسنين وتسلط الضوء على دورهم في المجتمع مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاطف يتفهم احتياجات الجميع ويعمل على تعزيز الروابط الإنسانية الفعالة.
رفع الوعي لدى الشباب حول احترام كبار السن
شهدت الندوة مشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة، حيث تمحورت حول أهمية احترام كبار السن وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتركزت النقاشات على كيفية التعامل معهم بطرق تراعي احتياجاتهم الجسدية والعاطفية، كما كانت فرصة لتعزيز الوعي لدى الشباب بدورهم في تحسين حياة هذه الفئة المهمة من المجتمع.
دور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز الصحة النفسية
أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة تضع برامج التوعية النفسية في مقدمة أولوياتها، حيث تعتبر هذه البرامج جزءاً أساسياً من بناء شخصية الشباب المتكاملة، ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الصحة النفسية، والتي تعد أحد المحاور الرئيسية للتنمية البشرية التي تتبناها الدولة المصرية.
أهمية الدعم الاجتماعي لكبار السن
تعتبر هذه الندوات خطوة مهمة نحو بناء مجتمع يقدر قيمة كبار السن، فالتعامل معهم بطريقة تحترم احتياجاتهم يسهم في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، كما أن رفع مستوى الوعي لدى الشباب يسهم في خلق بيئة صحية ومساندة، مما ينعكس إيجاباً على جميع أفراد المجتمع، لذا يجب أن تستمر هذه المبادرات لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
