حمادة صدقي: المتحف المصري الكبير يعد إنجازاً عالمياً

حمادة صدقي يعد من الشخصيات البارزة في مجال الآثار حيث يسهم بشكل ملحوظ في تطوير المتحف المصري الكبير الذي يُعتبر إنجازاً عالمياً يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم ويحتوي على مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تحكي قصة الحضارة المصرية القديمة كما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية ويعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها العريق وتقديمه للعالم بشكل مميز ومبتكر.
افتتاح المتحف المصري الكبير: إنجاز وطني وفخر لكل مصري
أبدى الكابتن حمادة صدقي، رئيس قطاع الناشئين بنادي زد والمدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، فخره واعتزازه بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بأنه إنجاز وطني غير مسبوق وصرح ثقافي عالمي يجسد مكانة مصر الحضارية على مر العصور، وأكد صدقي في تصريحات خاصة أن المتحف يمثل تحفة معمارية وثقافية عالمية تعكس رؤية مصر الحديثة في تقديم تاريخها العريق بروح تواكب المستقبل.
يمتد المشروع العملاق على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، ومن بين هذه الكنوز المدهشة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته، كما يتميز المتحف بالدرج العظيم وتمثال رمسيس الثاني الذي يرحب بالزائرين في بهو المتحف، مما يجعل الزيارة تجربة لا تُنسى.
اختتم الكابتن حمادة صدقي تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل فخرًا لكل مصري، وهو رسالة حضارية للعالم تُظهر قدرة مصر على صون تراثها وتقديمه بأبهى صورة، وأشاد بالجهود الجبارة التي بُذلت لإنجاز هذا المشروع الذي سيظل شاهدًا على عظمة التاريخ المصري وعبقرية أبنائه في الحاضر والمستقبل.

