الزمالك يواجه تحدياً كبيراً: هل يكون بيع حسام عبدالمجيد حلاً لإنعاش خزينة النادي؟

يواجه نادي الزمالك قراراً صعباً يتعلق بمستقبل اللاعب حسام عبدالمجيد حيث يُعتبر بيعه خياراً مطروحاً لإنعاش خزينة النادي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها الأندية المصرية ويعتمد الزمالك على استراتيجيات جديدة لتلبية احتياجات الفريق وتحقيق الاستقرار المالي الذي يحتاجه النادي للحفاظ على مكانته في الدوري المصري الممتاز والعودة إلى المنافسة على الألقاب مما يجعل صفقة عبدالمجيد محوراً رئيسياً في خطط الإدارة الحالية.
أزمة مستقبل حسام عبدالمجيد في نادي الزمالك
تشهد أروقة نادي الزمالك أزمة جديدة تتعلق بمستقبل المدافع حسام عبدالمجيد، وعلى الرغم من أن عقده يمتد حتى صيف عام 2027، إلا أن الوضع المالي والإداري للنادي قد يفرض قرارات غير متوقعة في الفترة المقبلة، حيث تشير المعلومات إلى أن الأزمة المالية الحالية تمثل العامل الرئيسي في دراسة إمكانية بيع اللاعب، وهذا ما يثير القلق بين الجماهير.
تتوقع الإدارة أن العائد المالي من بيع عبدالمجيد قد يتجاوز مليوني دولار، وهو مبلغ يمكن أن يساعد في إنعاش خزينة النادي، بالإضافة إلى سداد جزء من الالتزامات المتراكمة تجاه اللاعبين والجهاز الفني، بقيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، كما أن هذه الخطوة قد تساعد في تسوية مستحقات مدربين وأندية سابقة، مما يجعلها خيارًا مدروسًا في ظل الظروف الصعبة.
تدرك إدارة الزمالك أن التفكير في بيع عبدالمجيد يأتي لتجنب تكرار سيناريو رحيل أحمد سيد “زيزو” إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، ما شكل صدمة كبيرة للجماهير، لذا يتعين على النادي الموازنة بين الحفاظ على أحد أعمدة خط دفاعه أو التضحية به لتخفيف حدة الأزمة المالية، مما يجعل القرار المقبل أحد أصعب القرارات التي يجب أن تتخذها الإدارة في الوقت الحالي.

