
اتفاق حكومي رفيع المستوى
مكونات المشروع وعوائده المتوقعة
المشروع يتضمن منتجعات سياحية عالمية، وحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية، على غرار مدينة رأس الحكمة، ووفقًا للتقديرات، قد تصل حصة الحكومة المصرية من إيرادات المشروع – بعد اكتمال جميع مراحله – إلى 15% من الإجمالي
تباين في الرؤى بين مؤيدين ورافضين
أثار الإعلان عن المشروع حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء الرواد ما بين مرحّب ومتحفظ
مقال له علاقة: تعافي الجنيه المصري أمام الدولار: استقرار حقيقي أم تحسن مؤقت
المؤيدون اعتبروا أن الصفقة تمثل دفعة قوية للاقتصاد المحلي وتطوير البنية التحتية، وتفتح آفاقًا جديدة لجذب السياحة العالمية، مع توفير آلاف فرص العمل، وتحويل مطروح إلى وجهة تنافس مدن سياحية كبرى مثل دبي وشرم الشيخ
بينما عبّر المتحفظون عن قلقهم من فقدان مرسى مطروح لطابعها الشعبي الذي جعلها لعقود ملاذًا للمصطافين محدودي ومتوسطي الدخل، متخوفين من أن تتحول الأسعار ومستوى الخدمات إلى ما يتجاوز قدرة المواطنين
مقال له علاقة: عيار 21 يرتفع مجددًا في السعودية والأسواق تترقب استقرارًا قريبًا
في المقابل، أصوات محايدة أكدت أن الأرض ستظل ملكًا للدولة، وأن أي استثمار أجنبي ضخم يسهم في زيادة موارد مصر من النقد الأجنبي، شريطة أن يُدار المشروع بشفافية ويحقق عائدًا ملموسًا للمجتمع المحلي
الموقع ومقومات الجذب
تقع منطقة علم الروم على بعد 12 كيلومترًا شرق مدينة مرسى مطروح، وتتميز بشواطئ هادئة ومياه صافية، وقربها من مطار مرسى مطروح الدولي (6 كيلومترات) ومحطة القطار (4 كيلومترات من جامعة مطروح)، كما تحظى بشهرة بين هواة صيد الطيور المهاجرة في شهري سبتمبر وأكتوبر
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة المصرية لجذب 42 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال العام المالي الحالي، للمساهمة في سد فجوة التمويل وخفض الدين الخارجي، الذي بلغ 155.09 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، وفق بيانات البنك المركزي
يعتبر المشروع فرصة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار على حد سواء
من المتوقع أن يساهم المشروع في تحسين مستوى المعيشة في المنطقة، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل
التعليقات