الأندية الصاعدة لدوري نايل.. بداية متباينة بين مفاجأة وادي دجلة وتعثر المقاولون والكهرباء

انطلقت منافسات دوري نايل لموسم 2025-2026، وكان هناك ترقب خاص لبداية الأندية الثلاثة الصاعدة حديثًا من دوري المحترفين، وهي وادى دجلة، المقاولون العرب، وكهرباء الإسماعيلية.

شهدت الجولة الأولى مزيجًا من الإيجابيات والسلبيات، حيث حقق وادى دجلة تعادلًا بطعم الفوز أمام بيراميدز، بينما تعرض المقاولون والكهرباء للخسارة في أولى مواجهاتهم.

وادى دجلة.. عودة بثقة أمام الكبار

بعد غياب عن دوري الأضواء، عاد وادى دجلة ليترك بصمة فورية بتعادل سلبي مع بيراميدز، أحد أقوى فرق الدوري. لم تكن النتيجة مجرد نقطة، بل كانت رسالة واضحة بأن الفريق قادم للمنافسة وليس مجرد ضيف شرفي.

المقاولون العرب.. بداية مخيبة رغم الدعم

عاد المقاولون العرب إلى الممتاز وسط آمال جماهيره في استعادة بريق الفريق الذي سبق أن حقق إنجازات بارزة في البطولة. لكن البداية كانت مخيبة، حيث خسر أمام زد بهدفين دون رد على ملعب عثمان أحمد عثمان. تقدم زد مبكرًا عبر علي جمال من ركلة جزاء، قبل أن يعزز أحمد عاطف النتيجة برأسية في الشوط الثاني. ورغم محاولات المقاولون للعودة، إلا أن الفاعلية الهجومية كانت غائبة، وألغى الحكم هدفًا للفريق بداعي التسلل. هذه الخسارة وضعت الفريق أمام ضرورة مراجعة الأخطاء سريعًا قبل مواجهة الفرق الكبرى.

كهرباء الإسماعيلية.. تجربة أولى تحت الأضواء

في أول ظهور له في تاريخه بالدوري الممتاز، واجه كهرباء الإسماعيلية تحديات كبيرة أمام الجونة، حيث خسر بهدف دون رد سجله صابر الشيمي من متابعة لرأسية محمد النحاس بعد رمية تماس طويلة. الفريق افتقد الخبرة في التعامل مع الضغط الهجومي للجونة، الذي حصل على النقاط الثلاث وصعد للمربع الذهبي مؤقتًا، بينما تجمد رصيد كهرباء الإسماعيلية عند الصفر في قاع الجدول.

تكشف الجولة الأولى أن وادى دجلة يمتلك مقومات المنافسة على منطقة الأمان مبكرًا، بينما يحتاج المقاولون العرب وكهرباء الإسماعيلية إلى معالجة ثغراتهم الدفاعية والهجومية إذا أرادوا تجنب سيناريو الهبوط السريع. ومع تبقي 33 جولة، تظل كل الاحتمالات مفتوحة، لكن البدايات دائمًا ما تترك انطباعًا أوليًا، ودجلة حتى الآن هو الفريق الصاعد الذي كسر قاعدة البداية المتعثرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *