حلمي طولان: استئجار ملاعب التدريب من رجال الأعمال
حلمي طولان، أحد أبرز المدربين في عالم كرة القدم، يواجه تحديات جديدة في مسيرته الرياضية حيث أصبحت ملاعب التدريب متأجرة لرجال أعمال يسعون لتحقيق أرباح سريعة من خلال استثمارهم في الرياضة المحلية وهذا يعكس تغيرات كبيرة في كيفية إدارة الأندية والموارد الرياضية في البلاد، مما يستدعي التفكير في كيفية تعزيز بنية تحتية رياضية قادرة على دعم اللاعبين والمدربين بشكل أفضل وتحقيق النجاح المستدام للأندية على المدى الطويل.
معاناة منتخب مصر: نقص الملاعب التدريبية
يواجه مدرب منتخب مصر لكرة القدم تحديات كبيرة تتعلق بعدم توفر ملاعب مناسبة للتدريبات، حيث أشار في تصريحات له عبر برنامج “الكورة مع فايق” إلى المعاناة التي يواجهها المنتخب في البحث عن أماكن للتدريب، فعلى الرغم من وجود عدة ملاعب مثل القاهرة والسلام وبرج العرب وملاعب القوات المسلحة، إلا أنه لا يوجد أي استاد يتاح له استخدامه للتدريبات، وهذا الأمر يسبب إحباطاً كبيراً للمدرب واللاعبين.
التحديات المادية وتأثيرها على الأداء
كما أضاف المدرب أنه يواجه صعوبات إضافية تتمثل في المطالب المالية المرتبطة بالتدريب، حيث يشعر بالإحباط عندما يُطلب منه دفع أموال للتدرب على ملعب يحمل اسم مصر، وهذا يثير تساؤلات حول كيفية تحسين الأداء الرياضي للمنتخب في ظل هذه الظروف الصعبة، فكيف يُمكن للمنتخب أن يتطور ويتألق مثل منتخب المغرب في الوقت الذي يفتقر فيه إلى البنية التحتية المناسبة.
ملاعب القاهرة: عقبة أمام التطور الرياضي
يتحدث المدرب أيضاً عن العقبات التي تواجههم في استخدام ملاعب استاد القاهرة الفرعي، حيث يتم تأجير هذه الملاعب لرجال أعمال يمتلكون أندية، مما يمنع المنتخب من الاقتراب منها، وهذا الأمر يزيد من التحديات التي تواجه المنتخب المصري في سعيه لتحقيق النجاح، ويضع علامات استفهام حول الخطط المستقبلية لتطوير كرة القدم في مصر وتحسين ظروف التدريبات.
