استقرار أسعار الذهب عالمياً عند 3748.41 دولار للأوقية بعد ارتفاع 1.6% خلال الأسبوع

أسعار الذهب العالمية تستقر عند 3748.41 دولار للأوقية، مما يعكس استقرار السوق بعد مكاسب ملحوظة بلغت 1.6% خلال الأسبوع الماضي، هذا الاستقرار يعكس توازن العرض والطلب في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتغيرة، حيث يظل الذهب ملاذاً آمناً لكثير من المستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي مما يعزز من قيمته في الأسواق المالية العالمية.
استقرار أسعار الذهب في ظل البيانات الاقتصادية الأمريكية
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن حدّت البيانات الأمريكية من توقعات المزيد من التخفيضات من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام, حيث وفرت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الدعم قبل صدور تقرير التضخم الرئيسي, مما أثار اهتمام المستثمرين. حافظ الذهب على مستوياته عند 3748.41 دولار للأوقية, بعد أن سجل مكاسب بلغت 1.6% منذ بداية الأسبوع, بينما استقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لتسليم ديسمبر عند 3774.50 دولار.
أظهرت البيانات الصادرة مؤخراً تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة, مما يشير إلى نمو الاقتصاد بوتيرة أسرع من التوقعات في الربع الثاني, مدعوماً بزيادة إنفاق المستهلكين واستثمارات الأعمال, وقد أدى ذلك إلى تقليل رهانات المستثمرين على خفض الفائدة في اجتماعي أكتوبر وديسمبر المقبلين, حيث تراجعت الاحتمالات إلى 85% و60% على التوالي, مقارنة بـ 91% و76% في السابق. من جهة أخرى, أعلن ترامب عن فرض جولة جديدة من الرسوم العقابية على مجموعة واسعة من الواردات بدءاً من الأول من أكتوبر القادم.
في الوقت الحالي, تتجه الأنظار إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي, والذي يعد المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي, والمقرر صدوره لاحقاً اليوم, بينما تراجعت الطلبات على الذهب الفعلي في الصين هذا الأسبوع, رغم أن الشراء استمر بوتيرة مستقرة في مراكز آسيوية رئيسية أخرى, مما يعكس توقعات بمزيد من المكاسب. وعادة ما يحقق الذهب, كملاذ آمن, أداءً جيداً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة, بينما انخفضت الفضة خلال التعاملات الفورية بنحو 1% إلى 44.83 دولار للأوقية, وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 1541.39 دولار, في حين زاد البلاديوم بنسبة 0.9% إلى 1261.59 دولار, محققاً جميع المعادن الثلاثة مكاسب أسبوعية.