
قضت محكمة جنايات الجيزة، التي تعقد في الكيلو 10.5 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، بإعدام اثنين من المتهمين في قضية قتل نجل سفير سابق داخل منزله في أحد كمبوندات الشيخ زايد. كما حكمت بالسجن لمدة 10 سنوات على المتهم الثالث. تأتي هذه الأحكام في إطار الاتهامات الموجهة للمتهمين بقتل المجني عليه عمدًا وسرقة متعلقاته.
تم إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بالإضافة إلى تهمة السرقة. بينما وُجهت للمتهم الثالث، وهو سايس، تهمة إخفاء أشياء مسروقة تتعلق بجريمة القتل، ومساعدته للمتهمين في الهرب من العدالة من خلال إخفاء أدلة الجريمة. وقد اعترف أحد المتهمين أثناء التحقيقات بأن المجني عليه صرخ بعد الطعنة وسأله: “يا يوسف، ليه بتقتلني؟”. وأظهرت التحقيقات أن أحد المتهمين كان يعرف المجني عليه شخصيًا وقد سافر معه في عطلة سابقة، مما يشير إلى تخطيطه لسرقة المجني عليه. وعندما قاوم الأخير واستغاث، قرروا إنهاء حياته خوفًا من انكشاف أمرهم.
مواضيع مشابهة: شهادات مزورة.. القبض على صاحب مطبعة بتهمة تزوير محررات رسمية وترويجها بمدينة نصر
تفاصيل القضية
تتعلق القضية بجريمة قتل وحشية شهدتها منطقة الشيخ زايد، حيث تم استهداف نجل السفير السابق بطريقة مروعة. بعد وقوع الجريمة، تم القبض على المتهمين، وبدأت تحقيقات مكثفة لكشف الملابسات المحيطة بالحادثة.
التحقيقات والأدلة
أظهرت التحقيقات أن أحد المتهمين كان على صلة وثيقة بالمجني عليه، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة. وقد تم جمع الأدلة من مسرح الجريمة، بما في ذلك الشهادات والمعلومات المتعلقة بالمتهمين، مما ساعد في بناء قضية قوية ضدهم.
شوف كمان: بلاغ جديد للنائب العام ضد البلوجر لوشا: تحريض على العنف والانحدار الأخلاقي
ردود الفعل
أثارت الأحكام الصادرة ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث اعتبر البعض أن العقوبات كانت عادلة بالنظر إلى بشاعة الجريمة، بينما دعا آخرون إلى مزيد من الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين من مثل هذه الجرائم. كما أعرب كثيرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
التعليقات