رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية الدولية للعمارة والحضارة: تعزيز الشراكات مع فرنسا وإيطاليا وهولندا لإطلاق البرامج الأكاديمية 2026/2027
في إطار تطوير الأكاديمية الدولية للعمارة والحضارة، أشار رئيس اللجنة التحضيرية إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا، حيث تهدف هذه الشراكات إلى إطلاق برامج أكاديمية مميزة للعام الدراسي 2026/2027، مما سيساهم في تعزيز التعليم المعماري وتبادل المعرفة الثقافية بين الدول، ويعكس التزام الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية متطورة تلبي احتياجات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مجالات العمارة والحضارة، وبالتالي تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي في هذا المجال الحيوي والمهم.
افتتاح الأكاديمية الدولية للعمارة والتنمية الحضرية في العاصمة الإدارية الجديدة
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة صباح اليوم الثلاثاء حدثًا تاريخيًا يتمثل في حفل افتتاح الأكاديمية الدولية للعمارة والتنمية الحضرية، حيث حضر هذا الاحتفال الكبير الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب مجموعة من الوزراء مثل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وكذلك عدد من رؤساء الجامعات المصرية الذين أضفوا قيمة على هذا الحدث.
رؤية الأكاديمية ودورها في التعليم العالي
أكد الدكتور عمر الحسيني، رئيس اللجنة التحضيرية للأكاديمية، أن افتتاح الأكاديمية يعد بداية لمسيرة طموحة تهدف إلى جعلها مركزاً رائداً في مجال التعليم العالي، ليس فقط في مصر، بل على المستوى الإقليمي والدولي في مجالات الفنون والعمارة، كما أشار إلى أن الأكاديمية تسعى خلال العامين المقبلين لتصبح مركزًا متخصصًا معتمدًا من اليونسكو، مما سيعزز قدرتها على التعاون مع أرقى الجامعات العالمية، وشكر الحسيني منظمة اليونسكو على دعمها الكبير في هذا المشروع الطموح.
شراكات أكاديمية ودعم حكومي
أوضح الحسيني أن الأكاديمية قد أبرمت شراكات مع مؤسسات تعليمية مرموقة من فرنسا وإيطاليا وهولندا، والتي ستقدم الدعم اللازم لتفعيل البرامج الأكاديمية بدءًا من العام الدراسي 2026/2027، وأكد أن هذه الشراكات ستلعب دورًا حيويًا في إثراء التجربة التعليمية والبحثية للطلاب، كما أعرب عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته الدولة المصرية، ممثلة في وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء والقيادة السياسية، والذي كان له دور محوري في تحقيق هذا المشروع وإظهاره إلى النور، مما يجعل الأكاديمية منصة تعليمية متميزة للمستقبل.
