ثابت البطل: أسطورة الأهلي والمنتخب في ذكرى ميلاده الثاني والسبعين
في ذكرى ميلاده الـ 72، يحتفل عشاق كرة القدم بأسطورة الأهلي والمنتخب ثابت البطل الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الرياضة المصرية فقد كانت مسيرته مليئة بالإنجازات والبطولات التي أضافت الكثير إلى تاريخ النادي العريق كما أنه كان رمزاً للتفاني والعطاء داخل الملعب وخارجه، فكلما تذكرنا إنجازاته، تظل ذكراه حية في قلوب الجماهير التي تعشقه وتعتبره قدوة للأجيال الجديدة من اللاعبين الذين يطمحون لتحقيق النجاح في عالم كرة القدم.
ذكرى ميلاد ثابت البطل: حارس أسطوري ترك بصمة في تاريخ كرة القدم
تحل اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر ذكرى ميلاد الحارس الأسطوري ثابت البطل، الذي وُلد عام 1953 في قرية الحوامدية بمحافظة الجيزة، بدأ مسيرته الكروية مع مركز شباب قريته، ثم اكتشفه عبده البقال ليبدأ رحلة مهنية رائعة مع النادي الأهلي منذ عام 1972، حيث شكلت هذه البداية انطلاقة نحو إنجازات وبطولات مذهلة لا تُنسى.
ثابت البطل.. مسيرة كروية ذهبية مع الأهلي
تميز ثابت البطل بمهاراته العالية وسرعة بديهته، مما جعله أحد أهم أعمدة فريق الأهلي طوال 18 عامًا، حقق مع النادي 23 بطولة، وكان آخرها كأس مصر في عام 1991 بعد الفوز على أسوان، يظل ثابت البطل رمزًا من رموز الحراسة في تاريخ الأهلي، حيث ترك بصمته في كل مباراة خاضها، وكان دائمًا عند حسن ظن الجماهير.
الإنجازات الدولية: رمز الحراسة المصرية والإفريقية
على الصعيد الدولي، ساهم ثابت البطل في تتويج منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية عام 1986 على أرضه، حين تصدى لركلة ترجيحية حاسمة في النهائي أمام الكاميرون، وشارك أيضًا في تأهيل المنتخب لأولمبياد موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، وحصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الإفريقية بنيروبي عام 1987، ولم ينسَ التاريخ دوره كقائد للفريق في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، حيث كان جزءًا من حدث كروي كبير بعد غياب 56 عامًا.
من الملعب إلى الإدارة.. بصمة خالدة في الأهلي
بعد اعتزاله اللعب، انتقل ثابت البطل إلى عالم الإدارة وتولى منصب مدير الكرة في الأهلي على فترتين، الأولى من 1995 حتى 2000، والثانية من 2004 مع المدرب مانويل جوزيه، خلال تلك الفترات، ساهم في تحقيق 11 لقبًا محليًا وعربيًا، مما يبرز تأثيره الكبير داخل النادي وخارجه.
إرث ثابت البطل
يعتبر ثابت البطل ليس مجرد حارس مرمى سابق، بل هو أيقونة في تاريخ الأهلي والكرة المصرية، ومثال للتفاني والاحترافية، ترك إرثًا عظيمًا كلاعب وإداري، سيظل خالدًا في ذاكرة الجماهير، إذ يبقى اسمه مرتبطًا بأفضل اللحظات في تاريخ النادي الأهلي.
