أزمة مفاجئة تسبق حفل الكرة الذهبية وحملة ترويجية مثيرة لدعم عثمان ديمبيلي

أزمة غير متوقعة تسبق حفل الكرة الذهبية حيث تزامنت مع حملة ترويجية مثيرة للجدل لدعم عثمان ديمبيلي الذي يعتبر واحداً من أبرز اللاعبين في الساحة الرياضية اليوم وقد أثارت هذه الحملة الكثير من النقاشات بين عشاق كرة القدم حيث يتساءل البعض عن مصداقيتها وتأثيرها على نتائج الحفل المرتقب مما جعل الأضواء تتجه نحو هذا الحدث الهام في عالم الرياضة وأثارت الحملة جدلاً واسعاً حول أهمية دعم اللاعبين الشباب مثل ديمبيلي في ظل المنافسة الشديدة بين الأندية والنجوم العالميين مما يعكس التحديات التي تواجهها الكرة الحديثة وأهمية تسليط الضوء على المواهب الجديدة.
أزمة مثيرة في الوسط الكروي قبل حفل 2025
اندلعت أزمة مثيرة للجدل في الوسط الكروي قبل أيام قليلة من حفل 2025، حيث كشف الصحفي الأسترالي نيل جاردنر عن تلقيه عرضًا غير مألوف من إحدى وكالات الاتصالات، وقد أكد جاردنر عبر تغريدة على منصة “إكس” أنه تلقى بريدًا إلكترونيًا يطلب منه المشاركة في حملة ترويجية “مدفوعة الأجر”، وتقوم هذه الحملة على نشر ثلاث تغريدات أسبوعيًا مُعدة مسبقًا لتسليط الضوء على أداء النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، هذا الإعلان أثار ضجة واسعة بين المتابعين والمحللين على حد سواء.
الاتهامات والشكوك حول الحملة
بعد إعلان جاردنر، اعتبر البعض أن هذه القصة قد تكون محاولة لفت الأنظار من خلال “قصة ملفقة”، خاصة أن توقيت الحادثة جاء قبل موعد الحفل العالمي المرتقب، ولكن صحيفة “ذا أثلتيك” البريطانية تدخلت في القضية، مؤكدة أن العرض كان حقيقيًا وأن البريد الإلكتروني أُرسل إلى جاردنر بشكل رسمي، المفاجأة كانت في نتائج التحقيق الأولي، حيث لم يُعثر على أي علاقة مباشرة بين الحملة وبين اللاعب أو وكيله أو ناديه باريس سان جيرمان.
مصدر الحملة والجدل المستمر
تشير التقارير إلى أن مصدر الحملة لم يكن في أوروبا، بل يعود إلى الهند من خلال وكالة تُدعى “بانجرر إنترناشيونال”، حيث صرّح المؤسس، على حسين، بأن الحملة كانت مبادرة فردية قام بها متدرب يبلغ من العمر 18 عامًا، وقد أرسل البريد الإلكتروني من تلقاء نفسه ودون إذن، محاولًا اكتساب خبرة عملية بالتواصل مع صحفيين ومؤثرين، ورغم نفي أي صلة بين ديمبيلي أو ناديه بالحملة، إلا أن التوقيت الحساس للحادثة، قبل أسبوع واحد فقط من إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية، جعل القصة تتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.