يونايتد يعيد كابوس 1992.. بداية كارثية تضع موسم أموريم في خطر

في بداية موسم 2023، عاد كابوس عام 1992 ليطارد يونايتد من جديد حيث شهدت المباراة الأولى أداءً كارثياً يعكس أزمات الفريق الحالية ويهدد خطط المدرب أموريم الذي كان يأمل في انطلاقة قوية بعد موسم مضطرب وازدياد الضغوطات عليه من الجماهير والإدارة مما يترك علامات استفهام حول مستقبل الفريق في الدوري وتطلعاته الأوروبية مما يجعل كل الأنظار تتجه إلى القرارات القادمة التي ستحدد مسار يونايتد في هذه الفترة الحساسة.
مانشستر يونايتد في بداية موسم كارثية
دخل مانشستر يونايتد تاريخًا سلبيًا جديدًا بعدما جمع 4 نقاط فقط من أول 4 جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث تضمن ذلك فوزًا وتعادلًا وخسارتين، وهذه النتيجة تعيد للأذهان أسوأ انطلاقة للفريق منذ موسم 1992-1993، وفقًا لإحصائيات شبكة OptaJoe. الخسارة الأخيرة كانت أمام الغريم مانشستر سيتي، حيث انتهت المباراة بثلاثية نظيفة على ملعب الاتحاد، وقد شهدت هذه المباراة تفوقًا واضحًا للسيتي الذي حسم اللقاء مبكرًا عبر رأسية فيل فودين في الدقيقة الثامنة عشرة، قبل أن يُضيف إيرلينغ هالاند هدفين متتاليين في الدقيقتين الثالثة والخمسين والثامنة والستين، في ظل انهيار دفاعي واضح من يونايتد.
أرقام مرعبة تحت قيادة روبن أموريم
منذ تولي المدرب البرتغالي روبن أموريم المسؤولية، لم يحقق أي فريق نتائج أسوأ من مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جمع الفريق 31 نقطة فقط من آخر 31 مباراة، سجل خلالها 36 هدفًا واستقبل 49 هدفًا، ويحتل يونايتد حاليًا المركز الرابع عشر بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي. هذه الأرقام تثير القلق في صفوف الجماهير وتبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم الأداء الفني والتكتيكي للفريق.
قراءة فنية حول أداء الفريق
رغم وجود أسماء هجومية قوية في صفوف مانشستر يونايتد، إلا أن العشوائية في التحرك والتمركز كانت واضحة أمام مانشستر سيتي، خاصة في الشوط الثاني، حيث تفوق الفريق في الاستحواذ والتسديدات ولكنه فشل في تحويل ذلك إلى أهداف، وكانت هناك غياب للتنسيق بين الخطوط الثلاثة، مما أدى إلى انتقادات متزايدة من الجماهير تجاه المدرب أموريم، وسط تساؤلات حول جدوى التعاقدات الصيفية، خاصة مع استمرار الاعتماد على الحارس ألتاي بايندر رغم التعاقد مع البلجيكي سين لامينز.