المخرج خالد سعيد يكشف أسباب نجاح «ما تراه ليس كما يبدو»
المخرج خالد سعيد يكشف عن الأسباب التي جعلت فيلمه «ما تراه ليس كما يبدو» يحقق نجاحًا كبيرًا في الساحة السينمائية حيث أشار إلى أن العمل تميز بقصة مبتكرة ومؤثرة تجذب الجمهور وتثير التفكير كما أن الأداء الرائع من قبل فريق التمثيل أضاف عمقًا للشخصيات مما جعل المشاهدين يشعرون بالارتباط العاطفي مع الأحداث بالإضافة إلى ذلك، أكد خالد سعيد أن استخدام تقنيات تصوير حديثة ومؤثرات بصرية مبهرة ساهم في خلق تجربة سينمائية فريدة من نوعها وقد أضاف أن التفاعل الإيجابي من الجمهور والنقاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان له دور كبير في تعزيز شعبية الفيلم وانتشاره بشكل واسع.
دور المخرج في العمل الفني
أكد المخرج خالد سعيد أن المخرج هو صاحب الرؤية الأشمل في أي عمل فني، فهو الوحيد الذي يستطيع الإحاطة بكافة تفاصيل الصورة التي تظهر للجمهور، السيناريست يكتب الأحداث ويضع الخطوط الدرامية، لكن مسؤولية تحويل تلك الأحداث إلى صورة ملموسة يشاهدها الجمهور تقع على عاتق المخرج وحده، مما يجعله العنصر الأهم في نجاح العمل الفني.
أهمية تكامل الأدوار في الإنتاج
خلال لقائه ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، أوضح خالد سعيد أن المخرج يجمع خيوط الحكاية ويتابع الإيقاع العام للعمل منذ بدايته وحتى خروجه للنور، في حين يظل كل فرد في المنظومة مسؤولا عن الجزء الخاص به، سواء كان ممثلا أو فنيا أو كاتبا، نجاح العمل لا يكتمل إلا بتكامل هذه الأدوار مع قيادة المخرج الذي يربط بينها جميعا، مما يضمن تقديم عمل متكامل يرضي الجمهور.
دعم المنتج ودوره في نجاح العمل
أعرب خالد سعيد عن امتنانه للمنتج كريم أبو ذكري، موضحا أنه كان سندا وداعما له خلال مختلف مراحل عمل “ما تراه ليس كما يبدو”، كريم أبو ذكري وقف إلى جانبه في العديد من التفاصيل المهمة، ومنحه مساحة واسعة من الحرية في اختيار الشخصيات والأبطال، هذا الدعم كان عاملا أساسيا ساعد على خروج العمل بالشكل الذي يرضي فريقه والجمهور معا.
