14 سبتمبر: ذكرى رحيل الفنان الهادئ حسين الشربيني

14 سبتمبر: ذكرى رحيل الفنان الهادئ حسين الشربيني

في 14 سبتمبر، نحتفي بذكرى رحيل المبدع الهادئ حسين الشربيني، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن والتمثيل، حيث تميز بأدواره الهادئة والعميقة التي لامست قلوب الجماهير، وقد أبدع في تقديم شخصيات متنوعة بمهارة فائقة جعلته واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية، ويظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال الجديدة، حيث يتذكره الجميع بابتسامته الهادئة وأدائه الرائع الذي أضفى على الشاشة سحرًا خاصًا، وفي هذه الذكرى، نستعرض إنفوجراف يسلط الضوء على محطات حياته وأهم أعماله التي أثرت في المشاهدين وعشاق السينما على مر السنين.

ذكرى رحيل الفنان حسين الشربيني

تحل في 14 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان الكبير حسين الشربيني، الذي يُعتبر من أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية، عُرف بأدائه الهادئ وأدواره المتنوعة التي تركت بصمة خالدة في وجدان الجمهور، إذ استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما في أعماله، مما جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب المشاهدين.

حياة حسين الشربيني ومسيرته الفنية

وُلد الشربيني في 16 نوفمبر 1935 بالقاهرة، وتعود أصوله إلى مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، درس علم النفس والاجتماع بكلية الآداب في جامعة القاهرة، قبل أن يبدأ حياته المهنية صحفيًا في جريدة الجمهورية، ثم مذيعًا في التلفزيون المصري، ليشق بعدها طريقه نحو عالم التمثيل، بدأت انطلاقته السينمائية من خلال فيلم “المارد” عام 1964، ليقدم على مدار مسيرته الفنية نحو 459 عملًا متنوعًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعماله التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المشاهدين: رحلة المليون، هند والدكتور نعمان، سفاح النساء، والرجل الذي عاش.

إرث حسين الشربيني الفني

ابتعد الشربيني عن الساحة الفنية عام 2002، قبل أن يرحل عن عالمنا في الجمعة الأولى من رمضان عام 2007، تاركًا إرثًا فنيًا زاخرًا وأداءً مميزًا لا يزال يخلد اسمه في تاريخ الفن المصري، فقد استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في كل دور قدمه، مما جعله رمزًا للفن الأصيل الذي يتجاوز حدود الزمن.

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة السعودية نيوز عبر Google News