ناهد رشدي: رحيل في يوم ميلادها وإرث فني خالد

ناهد رشدي: رحيل في يوم ميلادها وإرث فني خالد

ناهد رشدي، الفنانة المصرية التي رحلت في يوم ميلادها، تركت وراءها إرثًا فنيًا خالدًا يظل محفورًا في ذاكرة محبيها، فقد كانت ناهد رمزًا للإبداع والتميز في عالم الفن، حيث قدمت أعمالًا درامية وسينمائية لا تُنسى، واستطاعت من خلال أدائها الفريد أن تلامس قلوب الجماهير، مما جعلها واحدة من أبرز الأيقونات في تاريخ السينما المصرية، ورغم رحيلها، فإن تأثيرها الفني يستمر في إلهام الأجيال الجديدة، ويظل اسمها مرتبطًا بالتميز والإبداع في عالم الفن العربي، حيث كانت ناهد رشدي مثالًا للالتزام والشغف الذي لا ينضب.

ذكرى رحيل ناهد رشدي: بصمة لا تُنسى في الفن

في مثل هذا اليوم، نحيي الذكرى الأولى لرحيل الفنانة ناهد رشدي، التي غادرت عالمنا في يوم ميلادها بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 68 عامًا، برحيلها فقد الوسط الفني واحدة من أبرز نجماته الهادئات اللاتي تركن بصمة واضحة على الشاشة، حيث كانت ناهد رمزًا للهدوء والتميز في أدوارها، مما جعلها جزءًا لا يُنسى من الدراما المصرية.

مسيرة فنية حافلة

ولدت ناهد رشدي في 14 سبتمبر 1956، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، بدأت مسيرتها الفنية في أواخر السبعينيات، وشاركت في عشرات الأعمال المتنوعة بين السينما والدراما والمسرح، لمع نجمها في التسعينيات، خاصة من خلال شخصية “سنية” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” عام 1996، امتدت مسيرتها لأكثر من أربعة عقود، وقدمت حوالي 170 عملًا فنيًا، من أبرزها مسلسلات مثل “ياسين وبهية” و”أرابيسك”، وأفلام مثل “الطريق إلى إيلات”، كما شاركت في المسرحيات والسهرات التلفزيونية والإذاعية.

حياة شخصية ودعم عائلي

تزوجت ناهد رشدي من المحاسب محمد سعد، وأنجبت منه ابنيها دينا وأحمد، وكانت تؤكد دائمًا دعم زوجها لها خلال مسيرتها الفنية، خاصة في فترة مرضها، حيث عانت من مرض السرطان لفترة طويلة، تجاوزت أربعة أعوام، ورغم أنها قاربت على الشفاء، إلا أن المرض عاد ليهاجمها مجددًا، وتفرغ زوجها لرعايتها ودعمها لمدة عامين، وفي 14 سبتمبر 2024، رحلت ناهد رشدي في نفس يوم ميلادها، لتطوي صفحة من صفحات الدراما المصرية الصامتة ذات البصمة الخفية، تاركة وراءها إرثًا فنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة المشاهد العربي.

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة السعودية نيوز عبر Google News