هاني زويل: تكريم والدي بإطلاق اسمه على استديو ماسبيرو كرمز للوفاء والإرث العلمي الخالد

هاني زويل يعبر عن فخره وامتنانه لإطلاق اسم والده على استديو ماسبيرو، معتبرًا ذلك رسالة وفاء وإرثًا علميًا خالدًا، حيث يعكس هذا التكريم التقدير العميق لإسهامات والده في مجال الإعلام والعلم، ويؤكد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والعلمي للأجيال القادمة، فاستديو ماسبيرو ليس مجرد مكان بل هو رمز للتاريخ والإبداع، ويأمل هاني أن يلهم هذا التكريم الشباب للسعي نحو التميز والابتكار، مما يعزز من مكانة مصر في الساحة العلمية والإعلامية العالمية، ويجعل من اسم زويل جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الوطن والمجتمع.
إطلاق اسم زويل على استديو ماسبيرو: لحظة استثنائية
أكد الدكتور هاني أحمد زويل خلال كلمته في صالون ماسبيرو الثقافي أن إطلاق اسم والده العالم الكبير على أحد استديوهات ماسبيرو يمثل لحظة استثنائية لا تقاس بالزمان أو المكان، بل بما تحمله من معانٍ عميقة ووفاء صادق، هذه المبادرة ليست مجرد لفتة تكريمية فحسب، بل هي امتداد حي لإرث والده وتأكيد على أن الأثر الحقيقي للإنسان يستمر ما دام هناك من يحفظ إنجازاته ويتمسك بمبادئه ويواصل نهجه العلمي.
إرث زويل: العلم والثقافة جناحا المجتمع
زويل أضاف أن والده كان يؤمن بأن الثقافة ليست ترفًا، وأن العلم لا يقتصر على المختبرات، بل هما جناحان يحلق بهما المجتمع في فضاء المعرفة نحو مستقبل أفضل، هذه الرؤية تعكس أهمية دمج العلم والثقافة في حياتنا اليومية، مما يسهم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.
استديو زويل: منبر للعلم والفن والإبداع
وأشار إلى أن الاستديو الذي يحمل اسم والده سيشكل منبرًا يجمع بين العلم والفن والفكر والإبداع، ويعزز التواصل بين التراث والتجديد، هذا الاستديو سيكون مكانًا يجتمع فيه المبدعون والمفكرون لتبادل الأفكار والابتكارات، مما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي والعلمي في المجتمع.