شهدت محافظة الجيزة، مؤخرًا، حادثتين مؤسفتين تسببتا في فقدان شابين حياتهما. حيث أقدم أحدهما على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، بينما تعرضت طالبة لحادث مشابه نتيجة ضغوط أسرية. هذه الأحداث تبرز التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في مجتمعنا.
تأتي هذه الوقائع لتسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والتواصل بين الأفراد وعائلاتهم، حيث يمكن أن تكون الأزمات العاطفية أو الاجتماعية دافعًا قويًا للانتحار.
مواضيع مشابهة: وصول البلوجر مونلي صديق سوزي الأردنية إلى مقر جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة
حادثة مول العريش
في تفاصيل الحادثة الأولى، أقدم شاب على إنهاء حياته بعد أن ألقى بنفسه عاريًا من أعلى داخل مول العريش في منطقة الهرم. تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بلاغًا بالحادثة، وعندما انتقلت إلى مكان الواقعة، تبين أن الشاب قفز من أعلى المول مما أدى إلى وفاته في الحال. تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق، وتم تحرير محضر وإخطار الجهات المختصة للبدء في التحقيقات.
تحقيقات الحادث
بعد إجراء التحريات الأولية، بدأت الأجهزة الأمنية في جمع المعلومات حول ملابسات الحادث. ولم تُظهر التحقيقات أي دلائل واضحة حول أسباب إقدام الشاب على هذه الخطوة المأساوية. ومع ذلك، تأمل السلطات في التوصل إلى فهم أعمق للظروف التي أدت إلى هذا التصرف.
اقرأ كمان: قرار وزاري بـ استعادة الجنسية المصرية لـ 21 شخصًا | أسماء
حادثة الطالبة في الصف
في حادثة أخرى، قامت طالبة بإنهاء حياتها بتناول قرص حفظ الغلال في مركز الصف بعد رفض أسرتها ارتباطها بشاب كانت تربطها به علاقة لمدة عشر سنوات. تلقى مركز شرطة الصف بلاغًا من المستشفى بوصول الطالبة في حالة حرجة، وبعد الفحص، تبين أنها تناولت القرص. على الرغم من محاولات إنقاذها في غرفة العناية المركزة، إلا أنها فارقت الحياة.
ردود فعل الأسرة
عند سؤال أسرتها، أوضحوا أن هناك خلافات حادة بسبب رغبتها في الزواج من الشاب الذي رفضت الأسرة ارتباطها به، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مؤلم. تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي أمرت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من التشريح واستكمال التحقيقات.
التعليقات