حامد حمدان يغيب عن حسابات سيد عيد رغم اعتذاره.. هل يصبح التجميد فسخ تعاقد؟

حامد حمدان خارج حسابات سيد عيد رغم الاعتذار الذي قدمه اللاعب مؤخراً، حيث يبدو أن الأمور تتجه نحو تعقيد أكبر في مسألة استمرار العلاقة بينهما، تتزايد التساؤلات حول مستقبل حمدان مع الفريق، فهل يتحول التجميد إلى فسخ تعاقد، أم ستظهر فرص جديدة لإعادة التقييم في الفترة القادمة، الوضع الحالي يثير الكثير من الجدل بين الجماهير ووسائل الإعلام في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل اللاعب في النادي، مما يزيد من حدة التوتر في الأجواء الرياضية.
تساؤلات حول وضع حامد حمدان في نادي بتروجيت
تدور في أروقة نادي بتروجيت تساؤلات مشروعة حول الفجوة الواضحة بين تصريحات المدرب سيد عيد والواقع الفني للفريق بعد مرور ست جولات في بطولة دوري نايل الممتاز، فقد كانت البداية واعدة مع رفض النادي عرضًا رسميًا من الزمالك لضم اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، وأكد سيد عيد في تصريحات سابقة أن حمدان يمثل “عنصرًا أساسيًا” في الفريق ولا يمكن التفريط فيه، لكن الأمور تغيرت بشكل دراماتيكي بعد فترة قصيرة من بداية الموسم.
بعد مرور أكثر من شهر، لم يظهر حمدان في أي قائمة رسمية، ولم يشارك في التدريبات الجماعية، على الرغم من اعتذاره عبر حسابه على إنستغرام عن غيابه ورغبته في العودة للفريق، ومع ذلك، يبدو أن سيد عيد متمسك بموقفه، حيث يرفض حتى الآن عودة اللاعب للتدريبات، معتبرًا أن غيابه عن فترة الإعداد يجعل من الصعب قبوله في الفريق مرة أخرى، وهذا يطرح تساؤلات حول كيفية تصنيف لاعب كعنصر أساسي ثم استبعاده في وقت تعاني فيه الفريق من تراجع في النتائج.
الوضع الحالي يفتح المجال لتصعيد محتمل، حيث تراقب إدارة الزمالك الملف عن كثب، خاصة أن حمدان لا يزال ضمن اهتماماتهم، وقد يعود اسمه للظهور في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل الغيابات والإصابات التي تضرب الفريق، فهل يستطيع بتروجيت تحمل خسارة لاعب دولي في مركز حساس في هذا التوقيت؟ هذه الأسئلة تبقى بلا إجابة واضحة، مما يزيد من حالة الترقب داخل النادي وجماهيره.