جدل بين الزملكاوية حول بيان محمود الخطيب: الإشادة بالإنجازات وتوقيت الاعتذار

مابين الإشادة بالإنجازات وتوقيت الإعتذار، يبرز جدل واسع بين الزملكاوية حول بيان محمود الخطيب الذي أثار الكثير من النقاشات في الأوساط الرياضية حيث اعتبر البعض أن البيان جاء في وقت غير مناسب بينما يرى آخرون أنه يعكس احترام الخطيب لتاريخ النادي وجماهيره مما يزيد من حدة النقاش حول أهمية التواصل بين الأندية وجماهيرها في مثل هذه اللحظات الحساسة.
محمود الخطيب يعلن عدم ترشحه في انتخابات الأهلي
أعلن الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قرارًا مهمًا بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في 19 سبتمبر 2025، حيث أرجع هذا القرار إلى ظروفه الصحية التي تتطلب منه الابتعاد عن الضغوط المستمرة، خاصة بعد أن تولى رئاسة النادي لمدة ثماني سنوات، كما أشار إلى الجهود الجماعية التي بذلت خلال هذه الفترة لتعزيز مكانة الأهلي في المجالات الرياضية والإدارية والاقتصادية، شكر الخطيب أعضاء المجلس والجماهير على دعمهم المتواصل الذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات.
في سياق هذا الإعلان، شهد الوسط الرياضي ردود أفعال متباينة، حيث عبر أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، عن رأيه في هذا التوقيت غير المناسب للإعلان عن عدم الترشح قبل مباراة مهمة بيومين، وأشار إلى أن مثل هذه الأمور يجب أن تُتناقش في الجمعية العمومية وليس عبر الإعلام، كما أنه تعرض لضغوط مماثلة ولم يغادر ناديه، مما يفتح الباب أمام أزمات جديدة.
ردود فعل على قرار الخطيب
على الجانب الآخر، أكد طارق يحيى أن الكابتن محمود الخطيب قد تحمل ضغوطًا كبيرة خلال السنوات الماضية، ورأى أن الوقت قد حان لمنحه الراحة التي يحتاجها، ودار نقاش بينه وبين إكرامي الشحات حول أهمية الحديث عن صحة الخطيب، حيث اعتبر الشحات أن الأهلي سيبقى قويًا بغض النظر عن مغادرة الخطيب، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي حققها ستستمر من خلال الآخرين، بينما أبدى يحيى إعجابه بما حققه الخطيب من إنجازات كبيرة للنادي، مما يجعله يستحق الخروج من الباب الكبير.
في ختام هذا الجدل، يتضح أن قرار الكابتن محمود الخطيب لم يكن مجرد خطوة عابرة، بل شكل نقطة تحول في تاريخ النادي الأهلي، حيث أثار ردود فعل قوية تجاوزت حدود القلعة الحمراء، مما يدل على تأثيره الكبير في الوسط الرياضي، حيث تبقى أصداء قراره تتردد حتى الآن.