وزير التعليم العالي يناقش تعزيز الشراكات الأكاديمية بين مصر والسويد مع المؤسسة السويدية لتدويل التعليم
وزير التعليم العالي يبحث مع المؤسسة السويدية لتدويل التعليم سبل تعزيز الشراكات الأكاديمية بين مصر والسويد حيث تسعى هذه المبادرة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات في كلا البلدين مما يعزز من فرص التبادل الطلابي والبحث العلمي ويحقق تطويرًا في المناهج الدراسية ويزيد من فرص التعاون في المشاريع البحثية المشتركة لتعزيز التعليم العالي في المنطقة.
تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر والسويد
التقى الدكتور أيمن عاشور مع قيادات المؤسسة السويدية لتدويل التعليم (STINT) بهدف بحث سبل تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها في السويد، جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الخامسة والثلاثين من المعرض الدولي للتعليم العالي (EAIE) الذي نظمته الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي في مدينة جوتنبرج السويدية خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري، حيث تركزت المناقشات حول آليات تدويل التعليم وتعزيز الشراكات الأكاديمية.
فرص التبادل الأكاديمي والتطوير في مصر
خلال اللقاء، تم استعراض فرص التبادل الأكاديمي ودعم الباحثين بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية هذه المبادرات في تعزيز حضور الجامعات المصرية على الساحة الدولية، كما استعرض الوزير التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر في السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة وفتح أفرع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع جامعات مرموقة، مما يعكس التنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل العالمي.
مصر كوجهة تعليمية جاذبة
أكد الدكتور أيمن عاشور أن رؤية الدولة تهدف إلى جعل مصر منصة تعليمية جاذبة ووجهة إقليمية للتعليم المتميز في المنطقة العربية وإفريقيا والشرق الأوسط، حيث شدد على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية السويدية لدعم الابتكار والبحث العلمي، كما حضر اللقاء وفد رسمي من الجانب المصري ضم السفيرة نجلاء نجيب والدكتور مصطفى رفعت وعدد من قيادات الوزارة، بينما كان من الجانب السويدي الدكتور أندريس جوتنبرج وإيميلي أنتيلا، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في تعزيز التعليم العالي.
