
يعقد مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة اجتماعًا طارئًا لمناقشة أزمة كبيرة تواجه القطاع، وهي تعثر هيئة الشراء الموحد عن سداد مديونيات متراكمة تقدر بـ 43 مليار جنيه، هذا الاجتماع، المقرر عقده بعد غد الاثنين 11 أغسطس، سيستعرض مقترحات التجار والموردين والصناع للوصول إلى حلول عملية لهذه الأزمة.
التأثير السلبي على الشركات
وفقًا لرئيس الشعبة، محمد إسماعيل عبده، فإن عدم سداد الهيئة لمستحقات القطاع بدأ يؤثر سلبًا على أوضاع الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة على حد سواء، كل هذه الشركات ملتزمة بسداد ديون وضرائب والتزامات أخرى، في ظل معاناتها من تأخر المستحقات المالية من هيئة الشراء الموحد.
مقال له علاقة: سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم الأربعاء استقرار بعد قفزات متتالية
مناشدة للحكومة للتدخل
على الرغم من أن الشعبة كانت من أكبر الداعمين لإنشاء هيئة الشراء الموحد، فإنها الآن تطلب تدخل رئاسة مجلس الوزراء ووزارتي المالية والصحة لمساعدة الهيئة في سداد هذه الديون الضخمة، وأكد عبده، أن هذا التدخل ضروري للحفاظ على إنجازات الهيئة التي تحققت على مدار السنوات الماضية.
إنجازات الهيئة ودورها الحيوي
لا يمكن إغفال الدور المهم الذي لعبته هيئة الشراء الموحد منذ تأسيسها في عام 2019، فقد نجحت الهيئة في توفير مليارات الجنيهات سنويًا من فاتورة شراء المستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز التابعة للدولة، كما كانت شريكًا فعالًا في مواجهة جائحة كورونا ودعم المبادرات الصحية الكبرى مثل “100 مليون صحة” والقضاء على قوائم الانتظار.
اقرأ كمان: مينا فارم للأدوية تعلن عن زيادة حصتها في تركويرا بي ڤي لتصل إلى 79.59%
رؤية القطاع والخطوات المقترحة
يُعرب قطاع المستلزمات الطبية عن ثقته في قدرة الدولة على حل الأزمة، مستشهدًا بتصريحات رئيس الوزراء حول تجاوز الأزمات الاقتصادية. لذلك، تطالب الشعبة رئاسة الوزراء بالتدخل وبحث أسباب تعثر الهيئة، خاصة وأن مشترياتها تمثل 60% من حجم السوق المحلي، مما يوضح حجم التأثير السلبي لهذه الديون.
وكشف رئيس الشعبة، عن طلبهم عقد اجتماع عاجل مع الدكتور هشام المتولي ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، لمناقشة حلول الأزمة وتقديم مقترحاتهم، وتأمل الشعبة في التوصل إلى آليات عملية لحل المشكلة ومنع تكرارها، مع التأكيد على ضرورة دعم مخصصات الهيئة من وزارة المالية لضمان استمرارية عملها.
تأمل الشعبة أن يساهم الاجتماع في إيجاد حلول سريعة وفعالة، مما سيعزز استقرار السوق ويضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية. إن التعاون بين جميع الأطراف المعنية سيكون أمرًا حاسمًا لتجاوز هذه الأزمة وتحقيق الأهداف المنشودة.
من المهم أن تبقى جميع الأطراف على تواصل مستمر لضمان عدم تفاقم المشكلة، وأن يتم وضع خطة واضحة للتعامل مع هذه الديون بما يضمن استدامة العمل في القطاع الطبي ويعزز الثقة بين الشركات والهيئات الحكومية.
- أحدث إصدارات هواتف سامسونج.. تصميم وأداء يتناسب مع الجميع
- لماذا تتحول شقق المصريين إلى "أفران" في فصل الصيف؟
- مواصفات شيفروليه أوبترا 2026 سيارة عائلية حديثة بتكنولوجيا متطورة
- توقعات بتخفيض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة إلى 0.25% في الاجتماع المقبل
- جرس إنذار مبكر.. كيف تُنقذ معايير الملاءة المالية الجديدة شركات التأمين من الانهيار
التعليقات