مدرسة STEP للتكنولوجيا التطبيقية في سوهاج: ثورة في التعليم الفني

مدرسة STEP للتكنولوجيا التطبيقية في سوهاج تمثل نقلة نوعية في التعليم الفني حيث تهدف إلى تطوير المهارات العملية للطلاب من خلال برامج تعليمية مبتكرة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي تقدم المدرسة بيئة تعليمية تحفز الإبداع وتؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي مما يجعلها وجهة مميزة للطلاب الذين يسعون لتطوير مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة.
مدرسة STEP للتكنولوجيا التطبيقية: نقلة نوعية في التعليم بسوهاج
تعيش محافظة سوهاج مرحلة تعليمية غير مسبوقة مع افتتاح مدرسة STEP للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعتبر الأولى من نوعها في صعيد مصر، وتأتي هذه المدرسة ضمن خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير التعليم الفني وتحويله إلى مسار دولي متطور يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، مما يدعم رؤية مصر 2030، ويعكس التوجه نحو تحسين جودة التعليم في مختلف المناطق.
مدرسة STEP: جسر بين التعليم النظري والتطبيق العملي
تأسست مدرسة STEP بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة “مصر العليا”، وتهدف إلى تقديم نموذج رائد في دمج الدراسة النظرية بالتدريب العملي داخل المصانع والشركات، حيث تسعى لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة في سوق العمل، وتضم المدرسة تخصصات متقدمة مثل الذكاء الصناعي، الميكاترونيات، وصناعة البلاستيك، وهي مجالات تشهد طلباً متزايداً في القطاعات الصناعية والتكنولوجية الحديثة، مما يجعلها خياراً مثالياً للطلاب الطموحين.
فرص جديدة لطلاب محافظة سوهاج
تمثل مدرسة STEP بارقة أمل لطلاب المحافظة، حيث تتيح لهم الالتحاق بتخصصات نوعية دون الحاجة للسفر لمسافات بعيدة، مما يخفف الأعباء على الأسر ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية المحلية، وتعتمد المدرسة على نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث لا يقتصر دورها على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد إلى التدريب العملي، مما يضمن للطلاب الحصول على خبرة حقيقية تؤهلهم لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج، كما توفر المدرسة فرص التدريب الصيفي المستمر والبرامج المعرفية لتطوير المهارات الشخصية واللغوية للطلاب.
تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية وطنية تهدف إلى توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، حيث من المقرر أن يرتفع عدد هذه المدارس إلى 90 مدرسة بحلول عام 2025، مع خطة للوصول إلى 420 مدرسة بحلول عام 2030، مما سيساهم في توفير فرص تعليمية متميزة لأكثر من 130 ألف طالب، ويُعزز من مكانة التعليم الفني في المجتمع، مما يبشر بمستقبل مشرق للشباب ويعزز فرصهم في العمل والتعليم العالي.