الوسط الفني يفقد صوتاً واعداً.. وفاة الفنان الشاب عمرو ستين خطيب مريم عامر منيب
خيّم الحزن العميق على الوسط الفني والجمهور مساء الثلاثاء، بعد الإعلان عن وفاة الفنان الشاب عمرو ممدوح ستين، خطيب المطربة مريم عامر منيب، في خبر صادم هز مشاعر الجميع، خاصة أن الراحل كان يتمتع بمسيرة فنية واعدة وقصة حب إنسانية لم تكتمل.
مرض صامت أنهك الجسد
عاش عمرو ستين سنوات طويلة في صراع قاسٍ مع مرض ضمور العضلات، الذي ظل يلاحقه بصمت بعيداً عن الأضواء، حيث أثّر المرض على صحته بشكل تدريجي حتى استسلم له في النهاية، تاركاً وراءه حالة من الحزن الكبير بين عائلته وأصدقائه، بينما واجهت خطيبته مريم عامر منيب صدمة جديدة بعد فقدان والدها منذ سنوات، لتجد نفسها مجدداً أمام مأساة موجعة.
مراسم الجنازة والوداع الأخير
تشيّع جنازة الفنان الراحل اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر، على أن يُدفن جثمانه بمقابر العائلة، ومن المتوقع أن يشهد الوداع حضوراً واسعاً من الأهل والأصدقاء وعدد من نجوم الفن الذين حرصوا على نعيه بكلمات حزينة على منصات التواصل.
مشوار فني قصير لكن مؤثر
لم يكن مشوار عمرو ستين طويلاً، لكنه ترك بصمة واضحة منذ إطلاق ألبومه الأول “مسافر” عام 2012، والذي ضم مجموعة من الأغنيات التي تعاون فيها مع نخبة من الشعراء والملحنين، حيث لاقت أعماله استحسان الجمهور، خصوصاً أغنية “حياتي معاك” التي تخطت ملايين المشاهدات، وأثبتت موهبته التي كان يعوّل عليها الكثيرون ليكون من أبرز الأصوات الجديدة على الساحة.
قصة حب انتهت بالرحيل
ارتبط اسم عمرو ستين في السنوات الأخيرة بخطوبته من مريم عامر منيب، ابنة النجم الراحل عامر منيب، حيث شكّل خبر الخطوبة حالة من البهجة داخل الوسط الفني، لكن القدر لم يمنح هذا الارتباط فرصة الاستمرار، لتتحول الفرحة إلى ذكرى حزينة وجرح يصعب تجاوزه.
صدى الرحيل ورسائل مؤثرة
انهالت عبارات الوداع على مواقع التواصل من عدد كبير من النجوم والأصدقاء المقربين، الذين عبروا عن صدمتهم لرحيله المفاجئ، مؤكدين أنه كان شخصاً طيباً وصاحب موهبة لم تأخذ حقها، فيما ودّعه بعضهم بكلمات مليئة بالدعاء والرحمة، ليبقى اسمه وذكراه حاضرين في قلوب محبيه رغم الغياب.
