إصابة عمر مرموش المبكرة تُقلق مصر في سعيها لبطاقة المونديال ضد بوركينا فاسو

في ظل إصابة مبكرة لـ عمر مرموش، تواجه مصر تحديًا كبيرًا في سعيها للحصول على بطاقة المونديال أمام بوركينا فاسو حيث تعتبر هذه المباراة مصيرية لمستقبل المنتخب الوطني ويأمل المشجعون أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه العقبة رغم الغيابات المؤثرة التي قد تؤثر على الأداء في الملعب وتحديد مصير التأهل للمونديال الذي طال انتظاره من جماهير الكرة المصرية.
منتخب مصر يتعرض لإصابة مبكرة أمام بوركينا فاسو
تلقى منتخب مصر ضربة قوية في بداية مباراته الحاسمة ضد بوركينا فاسو، حيث أصيب مهاجم الفراعنة في الدقيقة السابعة من الشوط الأول، مما اضطره لمغادرة الملعب متأثراً بإصابته، وهذا أثر بشكل كبير على أداء الفريق، بينما قام حسام حسن، المدير الفني، بإدخال المهاجم الشاب أسامة فيصل كبديل، في اللقاء الذي يُقام الآن على استاد 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو، ضمن تصفيات كأس العالم 2026 في أمريكا.
تشكيل الفراعنة بقيادة محمد صلاح
دخل منتخب مصر المباراة بتشكيل أساسي متميز، حيث كان محمد الشناوي هو حارس المرمى، بينما ضمت خط الدفاع كلاً من محمد هاني، رامي ربيعة، خالد صبحي، ومحمد حمدي، وفي الوسط، تواجد أحمد عيد، مروان عطية، وأحمد نبيل كوكا، بينما كان الهجوم مكوناً من محمود حسن تريزيجيه، محمد صلاح، وعمر مرموش، وتلك التشكيلة تعكس قوة الفراعنة ورغبتهم في تحقيق الفوز.
حسابات التأهل للمونديال
يحتاج الفراعنة للفوز الليلة لحسم بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، حيث سيرتفع رصيد المنتخب إلى 22 نقطة، مما يجعلهم في وضع مريح دون انتظار نتائج باقي المنافسين، أما في حال التعادل، فسيرتفع رصيد المنتخب إلى 20 نقطة، بينما سيبقى بوركينا فاسو عند 15 نقطة، وفي هذه الحالة، سيتعين على المنتخب المصري الحصول على نقطة واحدة من آخر مباراتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو، أو الفوز في إحداهما لحسم الصدارة رسمياً.
طاقم تحكيم كونغولي لإدارة المباراة
أسند الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” إدارة اللقاء إلى طاقم تحكيم كونغولي بقيادة جيسي نكونكو، ويعاونه كل من ستيفن دانيك موتاسي كمساعد أول، مالوندي تشاني يانيس كمساعد ثانٍ، وتشيمالا كابونجو كحكم رابع، وهذا يعكس أهمية المباراة وحساسيتها في التصفيات.
محمد صلاح: موعد مع التاريخ
يقود محمد صلاح منتخب مصر في سعيه نحو التأهل للمونديال للمرة الثانية في مسيرته والرابعة في تاريخ الفراعنة، ويطمح “مو” إلى كتابة اسمه بحروف ذهبية، حيث يكفيه تسجيل هدف واحد ليصبح الهداف التاريخي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، متجاوزاً جميع نجوم القارة السابقين، فهل سترتفع أسهمه في تلك المباراة الحاسمة؟