«فوري» في مرمى الانتقاد.. اختفاء 70 ألف جنيه من حساب عميل وخدمة العملاء ترد: «أمر عادي»

تواجه شركة فوري، الرائدة في مجال الدفع الإلكتروني، انتقادات حادة من قبل المستخدمين بسبب تكرار مشكلات التأخير في المعاملات المالية وسوء خدمة العملاء، كما تتزايد الشكاوى بشكل ملحوظ، مما يثير تساؤلات حول موثوقية الخدمة وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء.

 تأخر ظهور الأموال على الحساب 

وفي هذا الصدد، حذر ابراهيم عمر، عبر جروب “The Power of Social Media”، من التعامل مع الحساب اليومي لشركة فوري، مشيرًا إلى تجربته الشخصية المؤلمة. حيث قام بإيداع مبلغ 70,000 جنيه في حسابه اليومي بتاريخ 5 يوليو 2025، ولكن المبلغ لم يظهر في حسابه حتى 7 يوليو.

وتابع عمر، أن عند التواصل مع خدمة العملاء، تم إبلاغه بأن تأخير الأموال أمر طبيعي. ولتسوية الأمر، قام بتقديم شكوى تحمل الرقم CAS-8297240-V9W1N6، إلا أنه اكتشف لاحقًا أن الشكوى أُغلقت بسبب عدم وضوح الرقم المرجعي، وكشف أن الموظف كان مستغربًا من ذلك، حيث أكد له أن الرقم واضح.

وقال، عمر أنه قدم شكوى جديدة برقم CAS-8322313-T1S6B1، لكن تم إغلاقها مرة أخرى بسبب ادعاء خدمة العملاء أنهم حاولوا التواصل معه ولم يتمكنوا من ذلك، رغم أن هاتفه كان متاحًا.

وأشار إلى تقديم شكوى ثالثة برقم CAS-8326923-C6M2J2، ولكن الأمور لم تُحل بشكل نهائي، حيث استمر عدم معرفة مكان الأموال، مشيرا إلي أن تواصلت احد المسؤولين من إدارة فوري معه، مؤكدة أن المبلغ سيتم تحويله، وبالفعل تم رد المبلغ خلال 24 ساعة، ومع ذلك، يبقى التحذير قائمًا للتفادي من الوقوع في مشكلات مستقبلية.

تعطل مستمر وصعوبة استرداد الأموال

قال وائل مصطفى، إن تطبيق فوري يعد من بين أسوأ التطبيقات، رغم وجود عدد كبير من المستخدمين له.

وأكد أحمد مصطفى، أن المعاملات تتعطل بشكل متكرر، مما يسبب الإحباط.

وصف خالد بكر، أن الشركة تشبه محل صغير على ناصية الشارع، محذرًا من عدم الثقة فيها إلا لمن رحم ربي.

وأشار أحمد عبده، إلى أنه واجه مشكلة مشابهة يوم أمس، ولا يزال غير قادر على استرداد أمواله حتى الآن.

تستمر الشكاوى من المستخدمين في التزايد، مما يستدعي من شركة فوري اتخاذ خطوات جادة لتحسين خدماتها. يتطلع العملاء إلى تحقيق تجربة أفضل في المستقبل.

يجب أن تكون هناك آلية فعالة للتواصل مع العملاء لحل مشكلاتهم بشكل أسرع، مما يعزز الثقة في الخدمة ويقلل من حالات الإحباط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *