مرسوم أميري بترقية خالد الشريعان إلى رتبة فريق وتعيينه رئيس للأركان العامة للجيش الكويتي.. أسباب التعيين والسيرة الذاتية

أصدر سمو الأمير اليوم مرسومًا أميريًا يقضي بترقية اللواء الركن خالد درج سعد الشريعان إلى رتبة فريق، مع تعيينه رئيسًا للأركان العامة للجيش، في خطوة اعتبرها مراقبون محطة مهمة في مسار التحديث الذي يشهده الجيش الكويتي.
خلفية مهنية حافلة
الفريق خالد الشريعان يمتلك خبرة طويلة تمتد لعقود داخل المؤسسة العسكرية:
- تخرج من كلية علي الصباح العسكرية، وتلقى برامج متقدمة في القيادة والأركان في الداخل والخارج.
- تولى قيادة وحدات ميدانية عدة، أبرزها سلاح المدرعات، قبل انتقاله إلى مواقع قيادية استراتيجية في هيئة العمليات والتخطيط.
- شارك في برامج تعاون دفاعي دولية، مثل اللجان العسكرية المشتركة، وأسهم في تعزيز العلاقات الدفاعية مع عدد من الدول.
انعكاسات القرار
يرى محللون أن هذه الترقية تمثل رسالة دعم من القيادة السياسية للكوادر الوطنية المتميزة، كما تأتي في ظل حاجة المنطقة لتقوية البنية الدفاعية ومواكبة المستجدات الأمنية. ومن المتوقع أن يسهم الشريعان في دفع خطة التطوير العسكري التي تستهدف رفع كفاءة التدريب، وتحديث المعدات، وتعزيز قدرات القوات المسلحة.
تقدير وثقة
لاقى القرار ترحيبًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والشعبية، حيث عبّر ضباط الجيش عن اعتزازهم بثقة القيادة في اختيار الشريعان، مشيرين إلى أنه يتمتع بسمعة مهنية رفيعة تجمع بين الانضباط والخبرة الميدانية والقدرة على إدارة الملفات الاستراتيجية.
ترقية الفريق خالد الشريعان
بترقية الفريق خالد الشريعان وتعيينه في موقع رئاسة الأركان، تدخل المؤسسة العسكرية الكويتية مرحلة جديدة من التطوير والجاهزية، بما يرسخ دورها كركيزة للأمن والاستقرار الوطني، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
رؤية مستقبلية للمرحلة المقبلة
من المتوقع أن يركز الفريق خالد الشريعان في مهمته الجديدة على تأهيل جيل شاب من الضباط لقيادة الوحدات القتالية والإدارية، مع إيلاء اهتمام خاص ببرامج التدريب المشتركة مع الجيوش الحليفة، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تحديات طارئة. كما يتوقع أن يولي أهمية لتعزيز الأمن السيبراني العسكري وتطوير أنظمة القيادة والسيطرة، بما يواكب التطور التكنولوجي في ميادين الدفاع الحديثة.