لتعزيز الوعي: الثقافة تطلق مسابقة لأفضل النصوص الدرامية القصيرة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والإبداع الأدبي، أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل النصوص الدرامية القصيرة، حيث تسعى هذه المبادرة إلى اكتشاف المواهب الشابة وتشجيع الكتاب على تقديم أعمال متميزة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعتبر هذه المسابقة فرصة ذهبية للكتاب الطموحين لعرض إبداعاتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، كما تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال المختلفة من خلال تقديم نصوص درامية تتناول قضايا معاصرة وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لدعم الفنون والآداب وتحفيز الابتكار في مجال الكتابة الدرامية.
مسابقة النصوص الدرامية القصيرة: تعزيز الإبداع المجتمعي
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، مسابقة لاختيار أفضل النصوص الدرامية القصيرة جدًا، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم المشاركة المجتمعية ورفع الوعي وتنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الشباب، تأتي المسابقة ضمن مبادرة “جيل واع.. وطن أقوى”، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز الوعي الوطني.
شروط المسابقة وأهدافها
تشترط المسابقة تقديم نص درامي قصير لا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، ويجب أن يعالج أحد الموضوعات الاجتماعية في قالب كوميدي ساخر، مثل مكافحة التلوث والفساد، وتعزيز الصدق والتعاون والتكافل الاجتماعي، ونبذ التطرف، وأهمية التعليم والثقافة، واستثمار الوقت، والعمل الجماعي، ومخاطر الإنترنت، والحفاظ على الممتلكات العامة، يُسمح لكل متسابق بتقديم 5 نصوص كحد أقصى، وتبلغ قيمة الجوائز 10 آلاف جنيه للمركز الأول، و7 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث.
تنفيذ النصوص الفائزة
تُقدم الأعمال المشاركة إلى الإدارة العامة للثقافة السينمائية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، في موعد أقصاه 30 سبتمبر الجاري، وسيتم تنفيذ النصوص الفائزة في سلسلة أفلام توعوية قصيرة من خلال الإدارة، مما يسهم في تشجيع الإبداع الشبابي في مجال كتابة الدراما القصيرة، وتحفيزهم على تناول القضايا المجتمعية بأسلوب مبتكر وجاذب يحقق التأثير الإيجابي المنشود، تأتي المسابقة ضمن مبادرة وزارة الثقافة “جيل واع.. وطن أقوى”، التي تستهدف تعزيز الوعي الوطني عبر أنشطة متنوعة تشمل العروض المسرحية والأمسيات الشعرية والمعارض التشكيلية والقوافل الثقافية والندوات الفكرية والمسابقات، مما يعكس تطلعات الشباب ويعزز انتماءهم، ويجعل الثقافة والفن ركيزة في بناء وعي مجتمعي مستنير.
