سلوم حداد: مصر منارة الثقافة العربية ولم أتعمد الإساءة لنجومها

سلوم حداد، الفنان السوري المعروف، أعرب عن احترامه العميق لمصر واعتبرها منارة الثقافة العربية، مشيرًا إلى أن تصريحاته الأخيرة لم تكن تهدف إلى الإساءة لنجوم مصر بل كانت تعبيرًا عن تقديره للمشهد الفني المصري العريق، حيث أكد أن مصر كانت ولا تزال مركزًا للإبداع والفن في العالم العربي، مشددًا على أهمية التعاون الثقافي بين الدول العربية لتعزيز الفنون والموسيقى والسينما، كما أشار إلى أن الفنانين المصريين يلعبون دورًا محوريًا في نشر الثقافة العربية عالميًا، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين سوريا ومصر، ويبرز أهمية الحوار والتفاهم في تعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب العربية.
تصريحات سلوم حداد تثير الجدل في الوسط الفني المصري
أثارت تصريحات الفنان السوري سلوم حداد حول نطق الفنانين المصريين للغة العربية جدلاً واسعاً في الوسط الفني المصري، مما دفعه لتقديم اعتذار رسمي للفنانين المصريين والجمهور العربي، وقد انتشرت هذه التصريحات بسرعة وأثارت ردود فعل متباينة بين الفنانين والنقاد، حيث اعتبر البعض أن حداد تجاوز في تصريحاته بينما رأى آخرون أنها أسيء فهمها.
اعتذار سلوم حداد وتوضيح موقفه
كتب سلوم حداد رسالة عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” أعرب فيها عن حزنه إذا كان كلامه قد أساء للفنانين المصريين، مشيداً بتاريخ مصر الفني العريق ودورها كمنارة للثقافة العربية، وأكد أن مصر كانت وما تزال بلد الرواد وأساتذة الفن العربي، وأن السينما المصرية تحمل طابعاً عالمياً نفتخر به، وجاء اعتذاره في إطار محاولة لتوضيح أن تصريحاته لم تكن بنية الإساءة، بل كان يريد فقط الإشارة إلى أن هناك من يستسهل تناول اللغة العربية الفصحى في الأعمال الفنية.
ردود فعل الفنانين المصريين
من جانبهم، انتقد عدد من كبار الفنانين والمخرجين المصريين تصريحات حداد، معتبرين أنها إساءة غير مبررة لتاريخ الفن المصري وفنانين كبار، وكان للفنان محمد علي رزق رأي واضح حين دعا حداد لزيارة مصر ومشاهدة الأعمال التلفزيونية التي تقدم اللغة العربية الفصحى بشكل متقن، مشيراً إلى أن هناك جيلاً شاباً من الممثلين يجيدون الفصحى أجمل مما يتصور البعض، كما وصف السيناريست عمرو محمود ياسين التصريح بأنه “سقطة”، مؤكداً أن المصريين هم من علموا العالم العربي فن الأداء باللغة العربية الفصحى.