«كان نفسي» يضيء مهرجان بغداد السينمائي
في خطوة مثيرة للاهتمام، يشارك الفيلم «كان نفسي» في مهرجان بغداد السينمائي، حيث يجذب الأنظار بقصته المؤثرة وأداء فريق العمل المتميز، ويعتبر هذا المهرجان فرصة رائعة لعرض الأفلام العربية المبدعة التي تعكس الثقافة والتقاليد العراقية، ويأمل صناع الفيلم أن يلقى إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، مما يعزز من مكانته في الساحة السينمائية العربية، ويتيح له فرصة الوصول إلى جمهور أوسع، ويعد مهرجان بغداد السينمائي منصة هامة لدعم المواهب الشابة وإبراز القصص التي تلامس القلوب وتثير التفكير، مما يجعله حدثاً لا يُفوت لمحبي السينما في المنطقة.
مشاركة فيلم “كان نفسي” في مهرجان بغداد السينمائي
المخرج المصري أسامة القزاز يشارك بفيلمه القصير “كان نفسي” في المسابقة الرسمية للدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العراق، الذي يقام تحت رئاسة نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور جبار جودي، ويعد هذا المهرجان فرصة مميزة لتسليط الضوء على الأعمال السينمائية المبدعة من مختلف أنحاء العالم العربي.
قصة فيلم “كان نفسي” وتأثيره العميق
تدور أحداث الفيلم حول شاب يجلس في حوار صريح مع طبيبه المقرب، الذي هو والده، ليكشف عن مشاكله النفسية التي تعرض لها في طفولته، هذه المشاكل تركت أثراً جذرياً على شخصيته وأدت إلى انهياره الداخلي وفقدانه الثقة في قدراته، ومع تصاعد الأحداث يصل الفيلم إلى نهاية غير متوقعة تحمل رسالة إنسانية عميقة، حيث يؤكد العمل على قوة الكلمة الطيبة وأثرها السحري في دعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى الثقة والتشجيع، كما يسلط الضوء على الأثر البالغ للتنشئة الأسرية في تشكيل شخصية الطفل وانعكاس ذلك على مرحلتي المراهقة والشباب.
فريق العمل والجوائز التي حصدها الفيلم
الفيلم من بطولة الدكتور علي شوقي وأمير الصم وأنور رامز وجودي غندور، مع الترجمة لمحمد الشحات وتولى المونتاج زياد سمير، ويعد الفيلم تجربة درامية إنسانية تحمل أبعاداً نفسية واجتماعية عميقة، وقد فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان جيلنا للأفلام القصيرة الذي نظمه المركز الكاثوليكي المصري للسينما، كما حصل على جائزة أفضل فيلم سينمائي في مسابقة أفلام الدراسين والطلبة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الرابعة، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم مصري قصير في مهرجان هيلسنكي في فنلندا.
