
تحدث الفنان رشوان توفيق عن والدته بكلمات مليئة بالتقدير والمشاعر. وصفها بأنها كانت من أولياء الله الصالحين، حيث كانت تقوم الليل وتبكي أثناء وضوئها، تعبيرًا عن خشيتها وخضوعها لله تعالى. كان يتذكر كيف كانت تدعو الله بقلق: “أنقذ يا رب شعري من النار”، مما ترك أثرًا عميقًا في ذاكرته.
الأم تبقى ذكرى لا تُنسى. وفي حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، أشار توفيق إلى أن والدته كانت تحمل له حبًا خاصًا، رغم أنه كان من أكثر أبنائها الذين تسببوا لها بالمتاعب في صغره. ومع ذلك، كان يؤمن بأن ما حققه من نجاح في حياته كان بفضل دعائها المستمر له. كان يشعر بهذا الحب في كل لحظة، حتى بعد زواجه، حيث كانت تنتظره خلف باب الشقة، قائلة له: “أنام إزاي وإنت مش موجود؟”.
مقال له علاقة: «اتهموني ظلمًا وهددوني بالقتل».. باسم ياخور يكسر صمته برسالة ويواجه عاصفة الاتهامات على السوشيال ميديا
التعلق بالذكرى
كشف الفنان رشوان عن مدى تعلقه بوالدته حتى بعد وفاتها، حيث قرر أن يؤدي عنها عمرة في مكة. أثناء عودته من مكة إلى المطار، كان يتساءل: “يا ترى العمرة وصلتكِ يا ماما؟”، ثم رأى والدته في رؤية، حيث سمعت صوتها تقول: “ألو ألو ألو”. وعندما سألها: “من أين تتحدثين؟”، جاءه صوت رجل يجيب: “من بقالة المؤمنين”.
الحب والوفاء
اختتم الفنان حديثه بالتعبير عن ارتباطه الدائم بوالديه، مؤكدًا أنه لا ينساهم أبدًا. يشعر بهم في كل صلاة يؤديها، مشيرًا إلى أن والدته كانت حنونة للغاية، لكنها كانت تخاف على أبنائها بسبب صعوبة تربية الأولاد في تلك الفترة. وأكد أن ما يحمله لهم من حب ووفاء لا يفارقه أبدًا.
اقرأ كمان: التفاصيل الكاملة لمسلسل 220 يوم.. كيمياء كريم فهمي وصبا مبارك تعود إلى الشاشة
ذكريات لا تُنسى
تظل ذكريات الأم حاضرة في قلب رشوان توفيق، حيث يعتبرها مصدر إلهام له في مسيرته الفنية والحياتية. تلك اللحظات التي قضاها معها، سواء في الصغر أو حتى بعد زواجه، تبقى محفورة في ذاكرته، تعكس عمق العلاقة التي كانت تربطهما.
أثر الدعاء
يمكن القول إن دعاء والدته كان له أثر كبير في حياته، إذ ساهم في تشكيل شخصيته ونجاحاته. هذا التأثير الإيجابي يظل حاضرًا، مما يجعل الفنان دائمًا يتذكر تلك اللحظات الثمينة التي عاشها بجوارها.
التعليقات