لبنى عبدالعزيز تكشف عن روتينها اليومي وسر شغفها بالأدب والفن
في لقاء حصري، لبنى عبدالعزيز تكشف عن روتينها اليومي الذي يبدأ بفنجان قهوة صباحي يرافقه قراءة كتاب مفضل، حيث تعتبر الأدب والفن جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، وتؤكد أن هذه العادات تمنحها الإلهام والهدوء اللازمين لمواجهة تحديات الحياة، كما تتحدث عن شغفها بالفن وكيف ينعكس ذلك في أعمالها الفنية المتنوعة، وتشارك جمهورها بعض النصائح حول كيفية دمج الأدب والفن في الحياة اليومية لتعزيز الإبداع والتفكير النقدي، وتوضح أن الفيديو الذي نشرته على قناتها يهدف إلى إلهام الآخرين لاكتشاف جماليات الحياة من خلال الأدب والفن.
تفاصيل حياة لبنى عبدالعزيز وروتينها اليومي
كشفت الفنانة لبنى عبدالعزيز في حوارها مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة” على قناة dmc عن تفاصيل يومها وروتينها الخاص، حيث تكرس معظم وقتها للقراءة والكتابة، موضحة أنها أحبت هاتين الهوايتين منذ طفولتها، إذ كان والدها، نائب رئيس تحرير الأهرام وكاتبًا ومترجمًا، له دور كبير في غرس حب القراءة والأدب فيها، فقد كان يمنحها كتبًا بدلاً من الألعاب ويسرد عليها قصصًا من روائع الأدب العالمي، مما جعلها تنشأ في بيئة تعشق الفن والثقافة والجمال.
تأثير العائلة على حب الثقافة
أكدت لبنى عبدالعزيز أن العائلة بأكملها كانت متشبعة بحب الثقافة، وكانت دائمًا تبحث عن الجمال في التفاصيل الصغيرة للحياة، سواء كانت كلمة طيبة أو صديقًا مخلصًا، كما أوضحت أنها تخصص ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا للقراءة، وأحيانًا تزيد عن 6 ساعات، مشيرة إلى أن كتبها تحيط بها من كل مكان، وأنها تكتب مقالات أسبوعية في جريدة الأهرام، مما يعكس شغفها المستمر بالكتابة والقراءة.
رؤيتها للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تطرقت لبنى إلى رؤيتها وتأملاتها حول التطور التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي، حيث أعربت عن قلقها من سرعة التغير التي قد تؤدي لتآكل الإنسانية، مؤكدة على ضرورة إبطاء وتيرة التقدم في استخدام هذه التقنيات حتى لا نخسر الإنسان وكيانه، كما استعرضت ذكريات مؤثرة من حياتها، منها تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، والتي كانت لحظة سعيدة جدًا بالنسبة لها، رغم إصابتها بحادث أثر على حالتها الصحية.
