الأهلي يتمسك بأشرف بن شرقي رغم العروض المتعددة ومستقبله ما زال غامضاً
أثار انتقال اللاعب المغربي إلى النادي الأهلي في يناير 2025 من الريان القطري جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي المصري، حيث اعتبرت الصفقة بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل، نظراً لما يتمتع به اللاعب من خبرة كبيرة في الدوري المصري بعد فترته السابقة مع الزمالك، مما جعل الأنظار تتجه نحو أدائه في القلعة الحمراء.
ورغم التوقعات العالية التي علقها مشجعو الأهلي على اللاعب، إلا أن أدائه حتى الآن لم يكن بالمستوى المطلوب، مما أثار تساؤلات حول مستوى التكيف والاندماج في الفريق.
بداية متذبذبة وأرقام متواضعة
على الرغم من الآمال الكبيرة التي وضعتها جماهير الأهلي على اللاعب، إلا أن ظهوره لم يكن بالصورة المتوقعة حتى الآن، فقد شارك بن شرقي في أربع مباريات فقط بالدوري المصري هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً وحيداً وصنع آخر، بينما لم يتمكن من إثبات نفسه بشكل أساسي في التشكيل الذي يعتمد عليه المدير الفني.
تمسك الإدارة بـ أشرف بن شرقي رغم العروض
ورغم الأداء الذي أثار بعض الشكوك، إلا أن إدارة الأهلي رفضت عروضاً قطرية من أندية مثل الريان والشحانية للتعاقد مع بن شرقي، حيث أكدت الإدارة أن اللاعب لا يزال جزءاً مهماً من المشروع الكروي للفريق، وأن الوقت لم يحن للتفريط فيه، خصوصاً مع حاجة الأهلي لعناصر هجومية قادرة على إحداث الفارق في البطولات المحلية والقارية.
القميص رقم 11.. مسؤولية مضاعفة
اختار أشرف بن شرقي ارتداء القميص رقم 11 مع الأهلي، وهو الرقم الذي ارتداه نجوم كبار تركوا بصمة واضحة في تاريخ النادي، وهذا الرقم وضع اللاعب تحت ضغط إضافي لتقديم أداء يليق بتاريخه وتاريخ من سبقوه، حيث أكد في تصريحات إعلامية أنه سيفعل كل ما في وسعه لإرضاء جماهير الأهلي.
جماهير الأهلي بين الدعم والانتظار
تتراوح آراء جماهير الأهلي بين المؤيد والمعارض لاستمرار اللاعب، حيث يرى البعض أنه يحتاج إلى وقت أكبر للتأقلم واستعادة بريقه، بينما يشير آخرون إلى أن مستوى بن شرقي الحالي لا يعكس قيمة الصفقة ولا يتماشى مع طموحات الفريق في المنافسة على جميع البطولات.
مستقبل مفتوح حتى نهاية الموسم
مع استمرار الموسم، سيبقى أداء المغربي أشرف بن شرقي تحت المراقبة الدقيقة من الإدارة والجماهير، حيث ستتخذ القرارات الحاسمة بشأن مستقبله مع نهاية الموسم بناءً على تأثيره في المباريات الكبرى وقدرته على تقديم الإضافة المرجوة لخط هجوم الأهلي.
