
أصدرت بدرية طلبة بيانًا إعلاميًا اليوم الخميس، أوضحت فيه حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن شائعة اتهامها بقتل زوجها الراحل المخرج مصطفى سالم. وقد نفت تمامًا صحة هذه الأخبار، وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات.
في تصريحاتها، أكدت بدرية أن هذه الشائعات لا تستند لأي أدلة، وتعتبر مجرد افتراءات تهدف إلى الإساءة إليها. كما أعربت عن استيائها من سرعة انتشار هذه الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها.
اقرأ كمان: موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 مفاجآت كبيرة في انتظار الجمهور بالموسم السابع
بدرية طلبة تنفي الشائعة وتتخذ إجراءات قانونية
في بيان رسمي نشرته الفنانة بدرية طلبة، أكدت أن الأخبار التي تم تداولها حول تورطها في وفاة زوجها هي أخبار كاذبة وعارية من الصحة، ولا تستند لأي أدلة أو سند قانوني. وأضافت أن هذه الشائعات لا تهدف إلا للإساءة إليها وتشويه صورتها أمام الجمهور، رغم أنها معروفة بين الناس بسيرتها الطيبة واحترامها لعملها وجمهورها.
مقال له علاقة: هشام جمال يعود بقوة بأغنية “أنا والقمر” وتعاون جديد مع حسين الجسمي بعد دخوله مرحلة جديدة في حياته
دعم جماهيري واسع لبدرية طلبة بعد الأزمة
بعد نشر البيان، تفاعل عدد كبير من الجمهور مع موقف بدرية طلبة، وعبّر كثيرون عبر التعليقات والمنشورات عن استيائهم من الشائعة، مؤكدين دعمهم الكامل لها، وأنها لا تستحق هذا النوع من الاستهداف. وانتشرت تعليقات كثيرة تؤكد أن بدرية معروفة بروحها الطيبة، وأدوارها المحبوبة في الدراما والسينما والمسرح.
بدرية طلبة: “لن أسكت على الظلم”
في جزء آخر من البيان، قالت بدرية طلبة: “لن أسمح بتشويه سمعتي أو الإساءة إليّ بعد كل هذا المشوار الفني. تعودت دائمًا أن أواجه أي أزمة بالصبر والحكمة، لكن هذه المرة الأمور تعدّت كل الحدود، وسأتخذ الإجراءات القانونية، وأثق أن القانون سينصفني”. وأوضحت أن الحديث عن وفاة زوجها بهذه الطريقة المؤذية يفتح جروحًا قديمة لا تخصها وحدها بل تخص أسرة كاملة.
بدرية طلبة هي واحدة من أبرز الفنانات الكوميديات في مصر خلال السنوات الأخيرة، وحققت نجاحًا واسعًا من خلال أعمال درامية وسينمائية ومسرحية. عُرفت بخفة دمها وقدرتها على تجسيد الشخصيات الشعبية بطريقة محببة للجمهور.
شاركت بدرية طلبة مؤخرًا في مسرحية “ألف تيتة وتيتة”، إلى جانب الفنان أكرم حسني، وبيومي فؤاد، وميرنا جميل، والمسرحية من تأليف أحمد سعد والي وطه زغلول ومهاب حسين، ومن إخراج محمد أوتاكا. وقد لاقت المسرحية استحسانًا من الجمهور، وكان لأداء بدرية دور كبير في نجاحها الكوميدي.
رغم حب الجمهور الكبير لـ بدرية طلبة، إلا أن تفاعلها على منصات التواصل الاجتماعي قليل نسبيًا مقارنة ببعض زملائها. ومع ذلك، حرصت على توضيح موقفها بنفسها من خلال البيان الرسمي، وهو ما أعاد تسليط الضوء عليها.
اختتمت بدرية طلبة بيانها بجملة قالت فيها: “أنا فنانة أحب الناس، ودايمًا بحب أرسم البسمة، مش معقول بعد كل ده أكون عرضة لهجوم بالشكل ده من غير سبب. لكن الحمد لله عندي جمهور كبير بيثق فيّ وبيحبني، وهفضل أشتغل عشانهم دايمًا”.
التعليقات