تعزيز التعاون العلمي العربي من خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية مع بنك المعرفة المصري

وقّع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اتفاقيتين استراتيجيتين تعزز التعاون العلمي العربي، وذلك بين بنك المعرفة المصري وكل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في فعالية “الشراكة الاستراتيجية للمعرفة العربية” التي شهدت حضور عدد من الشخصيات البارزة في هذا المجال، بما في ذلك الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، المشرف العام على بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الجامعات وممثلي دور النشر الدولية.
أكد الوزير أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة هامة في مسيرة التعاون العلمي، كما تدعم مكانة المنطقة كمركز إقليمي ودولي للمعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز دوره كمنصة إلكترونية ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، حيث يتيح أكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني، و1.4 مليون رسالة علمية، و7 آلاف مجلة دولية.
أهداف الاتفاقيات
تسعى الاتفاقيات إلى توسيع نطاق خدمات بنك المعرفة المصري لتكون متاحة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية، وتعزز نشر المحتوى العلمي العربي وتزيد من مرئيته دوليًا، كما تهدف إلى توحيد المعايير التقنية في إدارة ونشر البحوث وتطوير برامج التدريب وبناء القدرات للباحثين والأكاديميين في المنطقة.
توقيع مذكرة تفاهم
في سياق متصل، شهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم حول “الكشاف العربي” باستخدام أداة AI XML Converter بين بنك المعرفة المصري وشركتي Clarivate وMind Crafted Analytics، والتي تهدف إلى تعزيز فهرسة الأبحاث العربية في قاعدة بيانات Web of Science العالمية.
شهادات ودعم
أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة بالشراكة مع بنك المعرفة المصري، معتبرًا أنها تأكيد على الريادة المصرية في دعم البحث العلمي، بينما أكد الدكتور عبدالمجيد بن عمارة أن التعاون الجديد يمهد لتأسيس منظومة تعليمية عربية متكاملة. كما عبّرت الدكتورة جينا الفقي عن تطلعها لجعل بنك المعرفة المصري منصة رائدة على مستوى العالم العربي في دعم البحث العلمي والنشر المعرفي.
وأشار الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن بنك المعرفة المصري يعد من أضخم المشروعات القومية في مجال التعليم الرقمي، وقد نال اعترافًا دوليًا من اليونسكو واليونيسف بوصفه أحد أنجح النماذج العالمية في إتاحة المعرفة الرقمية ودعم التعلم المستدام.