مرتضى منصور يؤجل عرض الفيديو المثير للجدل بعد مباراة مصر وإثيوبيا
أثار المستشار جدلاً كبيرًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد أن أعلن عن تأجيل نشر فيديو كان مقررًا طرحه يوم الخميس، موضحًا أن هذا الفيديو يحتوي على مستندات وحقائق تتعلق بعدد من خصومه، مما زاد من حدة النقاش حوله.
في الوقت نفسه، أوضح منصور أنه أراد إتاحة الفرصة للمشجعين المصريين للتركيز على دعم المنتخب الوطني في مباراته الهامة ضد إثيوبيا، حيث أكد أن الفوز سيكون خطوة رئيسية نحو التأهل لكأس العالم 2026، وهو حلم يترقبه الكثيرون.
تأجيل نشر الفيديو
أوضح منصور أن الفيديو الذي يعتزم نشره يتحدث عن “فضح المأجورين” وبعض الشخصيات التي ذكرها بالاسم، مشيرًا إلى أنه قرر تأجيل عرضه إلى ما بعد مباراة المنتخب المصري ضد إثيوبيا، المقررة اليوم الجمعة 5 سبتمبر، ضمن تصفيات كأس العالم.
كما أشار رئيس نادي الزمالك الأسبق إلى أن قرار التأجيل جاء بناءً على رغبته في تمكين الجماهير من التركيز على تشجيع المنتخب في هذه المواجهة المهمة، مؤكدًا أن الفوز سيمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الحلم الذي ينتظره ملايين المصريين.
وفي رده على الشائعات التي انتشرت حول تعرضه لضغوط أو منعه من نشر الفيديو، نفى منصور ذلك تمامًا، مؤكدًا أن القرار اتخذه بمفرده، وأنه لا يخشى من محتوى الفيديو أو تبعات نشره، ولكنه فضل الانتظار حتى تنتهي المباراة.
كما وجه منصور رسالة حادة إلى ما سماهم “اللجان المأجورة”، متوعدًا بالكشف عن ما اعتبره “أكاذيب ومؤامرات” تهدف لتشويه صورته أمام الرأي العام، وأكد أن الفيديو، عند نشره، سيحتوي على تفاصيل من شأنها إحراج خصومه وإظهارهم في موقف محرج أمام المتابعين.
وختم منصور منشوره بدعوة جماهير الكرة المصرية إلى الدعاء للمنتخب الوطني وتقديم الدعم الكامل للاعبين في مواجهة إثيوبيا، مشيرًا إلى أن الانتصار في هذه المباراة سيكون خطوة مفصلية نحو تحقيق الحلم الكبير بالوصول إلى كأس العالم 2026.
بهذا الإعلان، يواصل مرتضى منصور إثارة الجدل عبر تصريحاته ومنشوراته التي دائمًا ما تلقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ترقب من متابعيه بشأن ما سيتضمنه الفيديو المنتظر.
