أحمد كمال يشارك أسرار مسيرته الفنية وتدريب النجوم الفن يطرح تساؤلات دون تقديم إجابات

أكد الفنان أحمد كمال أن الفن لا يقدم حلولاً جاهزة، بل يعكس الواقع ويثير التساؤلات، حيث قال: “الأفلام التي تعجبنا هي التي لا تريحنا، أي تجعلنا نفكر وتثير التساؤلات، لا الحلول السريعة”.
جاء ذلك أثناء حديثه مع الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة ““، حيث أشار إلى أن مهمته الأساسية كممثل مسرحي تتمثل في نقل الواقع والتأثير العميق على الجمهور.
رحلة أحمد كمال في التمثيل والإخراج
أوضح كمال أنه عمل كممثل ومدرب تمثيل ومخرج، لكنه لا يعتبر نفسه مخرجاً رسمياً، فقال: “أنا لم أخرج إلا أعمالاً بسيطة عندما كنت هاوياً، لكني في الأساس ممثل مسرحي” وأشار إلى أن مسيرة الفن شهدت هجرات عديدة، من المسرح إلى السينما ثم إلى التلفزيون، بسبب الأزمات التي تعرضت لها كل وسيلة فنية، حيث قال: “كلنا كممثلين عشنا هذه الهجرات، وهاجرنا سوياً، مثال على ذلك، كاملة أبو ذكري مخرجة سينما هاجرت إلى التلفزيون عندما قلّت الأفلام”.
التحديات في الإنتاج السينمائي
تحدث أحمد كمال عن صعوبات الإنتاج السينمائي في التعامل مع الأعمال الجادة، حيث قال: “المنتجون يخافون من الموضوعات الجادة ويعتبرونها مغامرة، رغم أن السينما تعرض أعمالاً جيدة من حين لآخر وتلقى نجاحاً وقبولاً كبيراً لدى الجمهور” وأشار إلى أن السوق السينمائي كان يميل أكثر إلى الأعمال الكوميدية التي تقدم التسلية فقط، دون طرح أسئلة أو التأثير على المتلقي.
25 سنة من التدريب على التمثيل
كشف كمال عن بداياته في التدريب على التمثيل قبل 25 سنة، موضحًا أن الدافع وراء ذلك كان عدم وجود أدوار تناسبه في تلك الفترة، فقال: “بدأت التدريب على التمثيل لأنني لم أجد أدواراً مناسبة، وكان شعوري بالغضب دافعاً لي” وشدد على أنه يرفض وصف أي فنان بأنه “تلميذه”، لأن كل فنان يتدرب مع عدد من الأساتذة والمدربين، حيث ذكر: “نيللي كريم تدربت معي، وباسم سمرة وأحمد مالك، وغيرهم، لكن لا يمكن القول إنهم تلاميذي حصريًا”.
أهمية التدريب في حياة الفنان
أكد أحمد كمال أن التدريب على التمثيل ساهم في صقل مهاراته وتطوير قدراته على المسرح والسينما والتلفزيون، وأوضح أن العلاقة بين الممثل والمدرب هي علاقة مستمرة وليست مجرد تعليم لفترة محددة، حيث قال: “التدريب يفتح آفاقاً جديدة للفنان، ويجعله قادراً على مواجهة التحديات وتقديم أعمال مؤثرة ومختلفة”.