سعر الذهب ينخفض 35 جنيهًا في السوق المحلية وعيار 21 يصل إلى 4810 جنيهات
في ظل التغيرات المستمرة في أسعار الذهب على الساحتين المحلية والعالمية، شهدت السوق المصرية انخفاضًا ملحوظًا في سعر الذهب اليوم الخميس، حيث تراجع بمقدار 35 جنيهًا للجرام بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية التي شهدتها الأيام الماضية , هذا الانخفاض يأتي في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة، وسط حالة من الغموض التي تشوب السياسات التجارية الدولية.
سعر الذهب يتراجع 35 جنيهًا في السوق المحلية
سجلت الأسواق المحلية تراجعًا واضحًا في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، متأثرة بانخفاض المعدن النفيس عالميًا بعد موجة من الارتفاعات التي شهدتها الجلسات السابقة.
فقد بلغ سعر عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق، 4810 جنيهات بعد انخفاض قدره 35 جنيهًا للجرام. في حين وصل سعر عيار 24 إلى 5497 جنيهًا، وسعر عيار 18 حوالي 4123 جنيهًا، بينما هبط سعر الجنيه الذهب إلى 38.48 ألف جنيه.
الضغوط العالمية وراء سعر الذهب يتراجع في السوق المحلية
على المستوى العالمي، شهد الذهب تراجعًا بعد أن لامست أوقية الذهب مستويات تاريخية في الجلسات السابقة، ويعود ذلك إلى التوقعات المتزايدة بشأن توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة ويشير الخبراء إلى أن أي خفض محتمل للفائدة يعزز من جاذبية الأصول ذات العائد مقارنة بالذهب، مما يضغط على أسعار المعدن الأصفر عالميًا.
كما أن حالة الضبابية المتعلقة بالسياسات التجارية والرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على بعض السلع قد ساهمت في زيادة التذبذب في أسواق المال والذهب , هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تراجع الطلب الاستثماري على الذهب، وبالتالي انخفاض أسعاره في البورصات العالمية، مما أثّر بشكل مباشر على السوق المحلية.
توقعات السوق حول سعر الذهب خلال الأيام المقبلة
يتوقع المحللون أن يظل سعر الذهب في حالة من التذبذب خلال الأيام المقبلة، مع ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي الأمريكي وتطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية ، وفي نفس الوقت، يظل الذهب بالنسبة للكثيرين بمثابة الملاذ الآمن للتحوط من التضخم والتقلبات الاقتصادية، مما يجعله عنصرًا دائمًا في المحافظ الاستثمارية.
