في ذكرى خالدة تعيش في وجدان جماهير النادي الأهلي، يستعيد التاريخ يوم الرابع من أغسطس عام 2001، حين استضاف ستاد القاهرة الدولي “مباراة القرن” التي جمعت بين بطل القرن الإفريقي، النادي الأهلي، وبطل القرن الأوروبي، ريال مدريد الإسباني.
وأقيمت المباراة الودية الاحتفالية أمام أكثر من 75 ألف متفرج، وشهدت مواجهة تكتيكية بين المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، والإسباني فيسنتي ديل بوسكي، مدرب ريال مدريد.
دخل الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من: عصام الحضري، أشرف أمين، شادي محمد، وائل جمعة، سعيد عبد العزيز، حسام غالي، هادي خشبة، خالد بيبو، محمد جودة، أحمد أبو مسلم، وعلاء إبراهيم.
في المقابل، خاض ريال مدريد المباراة بتشكيل ضم نخبة من نجوم العالم: سيزار سانشيز، فيرناندو هييرو، جيريمي، كارانكا، روبرتو كارلوس، كلود ماكليلي، إيفان هيلغيرا، لويس فيجو، زين الدين زيدان، سافيو، وراؤول جونزاليس.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51 عن طريق المهاجم النيجيري إبراهيم صنداي، بعد هجمة بدأت بتمريرة من خالد بيبو إلى حسام غالي الذي راوغ الحارس سيزار بمهارة ومرر الكرة إلى صنداي ليسكنها الشباك.
لاحقًا، كشف مانويل جوزيه كواليس الفوز قائلاً: قلت للاعبين إن فرصتنا في الفوز لا تتعدى 1%، لكن لو لعبنا على النسبة دي ممكن نحقق المعجزة.
وأضاف: لاحظت في نهاية الشوط الأول أن لاعبي ريال مدريد منهكون، فطلبت من فريقي تكثيف الضغط، وبالفعل سجلنا هدف الفوز.
تظل تلك المباراة علامة فارقة في تاريخ النادي الأهلي، حيث أظهرت قدرة الفريق على المنافسة أمام أعرق الأندية العالمية.
كما أنها تعكس قوة كرة القدم الإفريقية وقدرتها على التألق في الساحة الدولية، مما يزيد من فخر جماهير الأهلي.
التعليقات