إنتر ميلان يواصل دعم مشروع كريستيان تشيفو رغم الخسارة أمام أودينيزي

بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها إنتر ميلان أمام أودينيزي في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، يظل النادي ملتزمًا بدعم المدرب الروماني كريستيان تشيفو، الذي يقود الفريق في فترة حساسة، حيث يسعى لتجديد أسلوب اللعب وإدخال عناصر جديدة في التشكيلة.
تشيفو، الذي تولى مسؤولية الفريق بعد فترة سيموني إنزاغي، يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في التخلص من العادات القديمة التي رافقت الفريق لسنوات طويلة، حيث يطلب المدرب من لاعبيه اللعب بطريقة أكثر عمودية وبأقل تعقيد، مع ضرورة تسريع نسق التمريرات وتبسيط الأداء، ورغم ذلك، لم يظهر هذا التغيير بوضوح حتى الآن.
كريستيان تشيفو مدرب إنتر
يظل خط الوسط جزءًا أساسيًا من المشروع الجديد، حيث يستمر هاكان تشالهانوغلو في تقديم أداء مهم رغم تراجع مستواه بسبب غيابه الطويل، إلى جانبه يعتمد تشيفو على باريلا وفراتيسي، مع دخول الوافد الجديد سوتشيتش في المنافسة على مكان أساسي، بينما تبقى خبرة مخيتاريان وزيلينسكي عنصرًا حيويًا في بعض المواقف.
التحديات أمام تشيفو
ورغم الهزيمة أمام أودينيزي، يرفض النادي والمدرب إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة، حيث يعتبرون أن التراجع المبكر قد يمثل “هدفًا عكسيًا”، وتؤكد إدارة إنتر ثقتها في المسار الجديد، مع الإيمان بأن التحول في أسلوب اللعب يحتاج إلى وقت وصبر قبل أن تظهر نتائجه بشكل كامل.
الضغوط المتزايدة
جاءت الهزيمة قبل أيام قليلة من مواجهة يوفنتوس المنتظرة في “ديربي إيطاليا”، مما يزيد من الضغوط على المدرب ولاعبيه، حيث قد يتسع الفارق إلى ست نقاط في حال الخسارة، ومع ذلك، يظهر تشيفو إصرارًا على المضي قدمًا في مشروعه، مستلهمًا من خبراته السابقة كلاعب تحت قيادة جوزيه مورينيو، حيث يؤمن بأن التقدم لا يتحقق بالتراجع، بل بخطوات ثابتة إلى الأمام.