قلق في بايرن ميونخ حول مستقبل ماكس إيبرل بعد فترة الانتقالات
كشفت صحيفة تي زد الألمانية عن حالة من القلق داخل نادي بايرن ميونيخ بشأن استمرار ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن القطاع الرياضي، وذلك بعد الجدل الكبير الذي رافق فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وقد أثارت الانتقادات حول الأداء الضعيف للنادي في الميركاتو تساؤلات حول قدرة إيبرل على تلبية طموحات الفريق البافاري، حيث تحدثت بعض المصادر عن احتمال استقالته على الرغم من أن عقده يمتد حتى عام 2027.
في هذا السياق، أكدت صحيفة بيلد أن إيبرل لا يزال متمسكاً بمنصبه ولا يفكر في الرحيل حالياً، ولكنه يخطط لاستغلال فترة التوقف الدولي للابتعاد عن الأضواء والحصول على قسط من الراحة بعد الضغوط الشديدة التي تعرض لها في الأسابيع الماضية.
موقف ماكس إيبرل
تأتي هذه الأنباء في وقت يواجه فيه بايرن ميونيخ تحولات إدارية كبيرة منذ رحيل أوليفر كان وحسن صالح حميديتش العام الماضي، كما أن مايكل ديدريتش، المسؤول المالي للنادي، يقترب من مغادرة منصبه مع نهاية الشهر الجاري.
إدارة في مرحلة انتقالية
تتزامن هذه التحولات مع تغييرات مهمة في إدارة النادي، حيث يواجه بايرن تحديات جديدة في ظل إدارة جديدة تتطلب استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الضغوط القادمة ومع رحيل الأسماء البارزة، يتعين على الإدارة الحالية إيجاد توازن بين الأهداف المالية والطموحات الرياضية.
ميركاتو مخيب للآمال
على صعيد التعاقدات، لم يتمكن بايرن من إبرام صفقات قوية، حيث اقتصر تعاقده على جوناثان تاه وتوم بيشوف في صفقات مجانية، بالإضافة إلى لويس دياز الذي كلف النادي 70 مليون يورو وفي المقابل، فقد النادي أسماء بارزة مثل توماس مولر وكينجسلي كومان وليروي ساني، فشل النادي في التعاقد مع أهداف رئيسية مثل فلوريان فيرتز الذي انتقل إلى ليفربول.
جدل حول السياسة المالية
تواجه سياسة الترشيد المالي التي يتبناها الرئيس هربرت هاينر والمدعومة من أولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه انتقادات شديدة من داخل وخارج النادي يشعر الكثيرون بالقلق من أن تؤثر هذه الاستراتيجية سلباً على قدرة بايرن في المنافسة على البطولات الكبرى، في وقت تواصل فيه الأندية الكبرى في أوروبا تعزيز صفوفها باستثمارات ضخمة.
