هدف سعيد العويران التاريخي في مرمى بلجيكا: أسطورة خالدة

يظل هدف النجم السعودي سعيد العويران في شباك بلجيكا خلال مونديال 1994 واحدًا من أبرز اللحظات في تاريخ الرياضة، فرغم مرور 31 عامًا على تلك المباراة، فإن تأثير هذا الهدف لا يزال حاضرًا في الذاكرة الجماعية لعشاق كرة القدم، إذ قاد المنتخب السعودي إلى دور الـ16 في أول مشاركة له في المونديال، مما يجعله حدثًا يستحق الاحتفاء به، حيث لا يزال الهدف يُحتفى به من قبل العديد من المنظمات الرياضية العالمية.
كما أن هذا الهدف لم يُدرج ضمن قائمة أفضل الأهداف فحسب، بل تم تكريمه بشكل خاص من قبل العديد من المنظمات الرياضية، حيث أدرج في تصنيف فيفا لأفضل أهداف القرن، واحتل المرتبة السادسة، وهذا يدل على مدى تأثيره وأهميته في عالم كرة القدم.
جوائز عالمية لهدف العويران
عادت بطولة كأس العالم لتذكر الجميع بهذا الهدف عبر حسابها الرسمي على تويتر في ذكرى ميلاده، واصفة إياه بأنه “انطلاقة صاروخية ومراوغات ساحرة”، كما تم الاحتفال بمرور 26 عامًا على هذا الهدف الذي يُعتبر ضمن الأفضل عالميًا، وفي مارس 2023، أُجري استفتاء على تويتر لاختيار أجمل أهداف المنتخب السعودي في كأس العالم، حيث حصل هدف العويران على 84.2% من الأصوات من بين نحو 51,955 مشاركًا، متفوقًا على أهداف بارزة أخرى مثل هدف سالم الدوسري في مونديال 2022.
سعيد العويران: الهدف غير حياتي
أما بالنسبة لسعيد العويران نفسه، فقد أكد في عدة مناسبات أن هدفه التاريخي الذي سجله في شباك بلجيكا في كأس العالم 1994، والذي تم اختياره كأحد أجمل الأهداف، غير مجرى حياته بشكل كبير، حيث سلط الضوء على إمكانياته بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى حصول الهدف على جوائز عديدة على الصعيدين العالمي والقاري.
في حديثه في لقاء تلفزيوني بتاريخ 27 أكتوبر 2022، أوضح العويران أن الهدف جعل حياته تتغير تمامًا، وأصبح محط أنظار وسائل الإعلام بعد ذلك، وأشار إلى أن التوقعات كانت تشير إلى فوز بلجيكا بفارق كبير، وهو ما دفعهم لتقديم كل ما لديهم حتى لا تضيع جهودهم في التصفيات.