عاجل الآن البنك الأهلي يعلن انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري والريال السعودي والقطري والدينار الكويتي
أسعار العملات في البنك الأهلي اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025
شهدت أسواق الصرف المصرية خلال تعاملات منتصف اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 تراجعًا جديدًا في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه، وسط موجة انخفاض طالت عددًا من العملات العربية والأجنبية داخل البنك الأهلي المصري. ويأتي هذا التراجع في ظل متابعة دقيقة من جانب المتعاملين والمستثمرين، الذين يترقبون مسار العملة الأمريكية وتأثيره المباشر على الأسعار وحركة الأسواق.
سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي
أكدت بيانات البنك الأهلي أن سعر الدولار سجل هبوطًا بقيمة 8 قروش دفعة واحدة، ليصل إلى:
- 48.47 جنيه للشراء.
- 48.57 جنيه للبيع.
هذا التراجع يعكس استمرار الضغوط على العملة الأمريكية داخل السوق المحلي، وهو ما يفتح المجال لاحتمالية دخول الجنيه في مرحلة استقرار نسبي خلال الفترة المقبلة إذا ما استمرت التدفقات المالية والتحسن في ميزان المدفوعات.
أسعار العملات العربية اليوم
لم يقتصر الانخفاض على الدولار فحسب، بل شمل أيضًا عددًا من العملات الخليجية:
- الريال السعودي، الشراء: 12.88 جنيه.
- البيع: 12.94 جنيه.
- بينما الدينار الكويتي الشراء: 158.04 جنيه.
- البيع: 158.95 جنيه.
- أما الدرهم الإماراتي الشراء: 13.18 جنيه.
- البيع: 13.22 جنيه.
- الريال القطري الشراء: 12.30 جنيه.
- البيع: 13.32 جنيه.
لماذا تراجع الدولار الآن؟
يرى خبراء الاقتصاد أن انخفاض الدولار يعود إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، أبرزها:
- زيادة المعروض من النقد الأجنبي نتيجة تحسن موارد السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.
- تراجع معدلات الطلب على العملة الأمريكية في بعض القطاعات بعد تراجع عمليات الاستيراد.
- السياسات النقدية للبنك المركزي التي تهدف إلى ضبط سوق الصرف والحد من المضاربات.
- تحسن المؤشرات الاقتصادية الجزئية مثل ميزان المدفوعات وتوافر السيولة الأجنبية لدى البنوك.
التأثير على الاقتصاد والمستهلك
انخفاض سعر الدولار لا يقتصر أثره على المتعاملين في البنوك فقط، بل يمتد ليشمل:
- السلع المستوردة: تراجع الأسعار المحتملة للسلع الأساسية والمواد الخام.
- التضخم: الحد من وتيرة ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.
- المستثمرين: توفير بيئة أكثر استقرارًا للاستثمار، خاصة في القطاعات الإنتاجية.
- المواطن العادي: تخفيف الأعباء المعيشية ولو بشكل تدريجي مع انخفاض تكلفة بعض المنتجات.
هل يستمر الانخفاض؟
بحسب خبراء مصرفيين، فإن استمرار هبوط الدولار يعتمد على قدرة الدولة على تعزيز مصادر النقد الأجنبي، سواء من خلال زيادة الصادرات أو جذب الاستثمارات أو دعم قطاع السياحة.
ومع ذلك، تبقى السوق عرضة للتقلبات في ظل ارتباطها بعوامل خارجية مثل أسعار النفط وحركة الاقتصاد العالمي.
