بعد هجوم “شاورمر”.. تدخل تركي آل الشيخ ورد المطعم

يتعرض مطعم شاورمر، وهو واحد من أبرز سلاسل المطاعم السعودية المتخصصة في تقديم الشاورما، لحملة انتقادات كبيرة تتعلق بملف توظيف السعوديين، حيث أصبح هذا الموضوع حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، وفي السطور التالية سنستعرض تفاصيل هذه القضية.
في خضم هذا الجدل، أبدى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ رأيه عبر تغريدة على منصة “إكس”، حيث قال إنه لا يعرف تفاصيل قضية شاورمر، لكنه يشعر أن ما يحدث ليس في صالح العلامة التجارية السعودية، وأنه ليس من الجيد أن تتعرض لمثل هذه الأزمات.
وأكد آل الشيخ أن هناك ظاهرة مقلقة تتمثل في تحريض بعض الحسابات على هذه القضية، مشددًا على أهمية التفكير بعمق وعدم الانجرار وراء الترندات أو الصراعات الشخصية.
تدخل تركي آل الشيخ
أمام هذا الجدل، تدخل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ عبر تغريدة على منصة “إكس”، قال فيها: “أنا ما أعرف قصة شاورمر وخلفيتها وإيش الخطأ اللي حصل، لكن اللي متأكد منه أنه مو شي صحي براند سعودي يحصل معاه كذا، ما أعتقد أن أحد بيكون مبسوط إذا سكر كل فروعه وخسروا موظفينه شغلهم والبيوت المفتوحة من ورا هذا المشروع، يمكن كلامي ما يعجب البعض لكن في حدود للزعل، ولا يكون الخيارات عندنا يا أبيض يا أسود”.
وأضاف آل الشيخ مؤكدًا وجود ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في تحريض بعض الحسابات، قائلاً: “في ظاهرة تحريض من حسابات أنا أشك فيها، ومو في هالقضية بس، في قصص ثانية كثير، لا تسلم عقلك لترند ولا لصراع بين متنافسين في مجال معين، ولا لشخص له مشكلة شخصية تخصه هو وتكون سلاح انتقام في يده، أرجع أقول ما أعرف القصة وحتى لو أخطأ، في حدود لهذا الخطأ يدفع ثمنها الإنسان، كلمتين في الخاطر وطلعت”.
رد مطعم شاورمر
وفي المقابل، رد حساب شاورمر على منصة “إكس” برسالة تقدير لآل الشيخ، جاء فيها: “بيض الله وجهك يا أبو ناصر، شاورمر قصة سعودية عمرها 25 سنة، نصيب ونخطئ، لكن الثابت الوحيد هو سعينا المستمر لبناء براند سعودي عالمي نفتخر فيه، هذه التغريدة غالية علينا جدًا، وأنت باب خير ليس علينا فقط بل على كل السعوديين، لذلك نعلن فتح باب التوظيف لـ150 شابًا وشابة سعوديين”.
ليعود آل الشيخ مجددًا ويوجه رسالة مباشرة للمطعم بشأن أحد الموظفين، قائلًا: “وأتمنى المفصول تراجعون الموضوع معه، وإذا له حق طيبوا خاطره وأعطوه حقه، وكل واحد يصلح سيارته”، ويُعد هذا التفاعل من أبرز المشاهد التي عكست تداخل الرأي العام مع قضايا التوظيف والفرص الوظيفية للشباب السعوديين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالعلامات التجارية الوطنية الكبرى مثل شاورمر، الذي يحاول الحفاظ على صورته كأحد أبرز قصص النجاح في قطاع المطاعم بالمملكة.