وزارة التعليم تكشف عن مواعيد إجازة اليوم الوطني للطلاب لعام 1447

تشكل الإجازات المدرسية عنصرًا أساسيًا في الحياة التعليمية للطلاب في المملكة العربية السعودية، حيث تمنحهم فرصة للراحة النفسية، ومراجعة الدروس، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية، ومعرفة مواعيد هذه الإجازات تساعد الطلاب وأولياء الأمور على تنظيم الجدول الدراسي بشكل فعال، خاصة بعد عودة نظام الفصلين الدراسيين في العام الدراسي 1447، الذي يضمن توزيع العطلات بشكل متوازن طوال العام.
بداية العام الدراسي 1447
يبدأ العام الدراسي الجديد يوم الأحد 24 أغسطس 2025، الموافق 29 صفر 1447 هـ، وتمتد العملية التعليمية لحوالي عشرة أشهر، مع دمج عدة إجازات رسمية خلال الفصلين لضمان استمرارية التعلم، مع منح الطلاب فترات منتظمة للراحة والتجديد الذهني ويعتبر هذا النظام مثاليًا لتحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية والاجتماعية.
أول إجازة رسمية للطلاب
أعلنت وزارة التعليم أن أول إجازة رسمية ستكون بمناسبة ، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، الموافق 1 ربيع الآخر 1447 هـ، والتي تمثل ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتشمل هذه الإجازة جميع المدارس والجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة، مما يمنح الطلاب فرصة للراحة بعد أسابيع قليلة من بدء الدراسة.تابع أيضاً.
جدول الإجازات الرسمية للعام الدراسي 1447
يشتمل العام الدراسي على مجموعة من الإجازات الرسمية موزعة على مدار الفصلين الدراسيين، وهي:
- إجازة اليوم الوطني: 23 سبتمبر 2025 / 1 ربيع الآخر 1447.
- إجازة إضافية: 12 أكتوبر 2025 / 19 ربيع الآخر 1447.
- إجازة الخريف: 21 نوفمبر 2025 / 30 جمادى الأولى 1447.
- إجازة إضافية: 11 ديسمبر 2025 / 20 جمادى الآخرة 1447.
- إجازة نصف العام: 9 يناير 2026 / 19 رجب 1447.
- إجازة يوم التأسيس: 22 فبراير 2026 / 5 رمضان 1447.
- إجازة عيد الفطر: 6 مارس 2026 / 18 رمضان 1447.
- إجازة عيد الأضحى: 22 مايو 2026 / 5 ذو الحجة 1447.
تابع أيضاً.
الاستفادة من أول إجازة رسمية
إجازة اليوم الوطني تمنح الطلاب فرصة لتعزيز تجربتهم التعليمية والاجتماعية، حيث يمكنهم:
- مراجعة الدروس الأولى من العام الدراسي لضمان فهم أفضل.
- المشاركة في الفعاليات الوطنية والمجتمعية التي تنظمها المملكة.
- تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال الأنشطة العائلية والتجمعات مع الأصدقاء.
تساعد هذه الإجازات على خلق بيئة تعليمية متوازنة، وتساهم في تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية والشخصية إلى جانب تحقيق الأهداف الأكاديمية، ما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في التجربة التعليمية للعام الدراسي 1447.