رئيس شعبة المواد البترولية يكشف لـ«السعودية نيوز» عن حقيقة زيادة أسعار الوقود في أكتوبر المقبل

نفى حسن نصر، رئيس شعبة المواد البترولية، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن نية لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية رفع أسعار الوقود بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال اجتماعها المقرر في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل.

تعديل أسعار المنتجات البترولية

وأكد نصر، في تصريح خاص لـ«السعودية نيوز»، أنه “لا صحة لهذه الأنباء المتداولة”، مشيرًا إلى أن “أي قرارات رسمية بشأن تعديل أسعار المنتجات البترولية تصدر عن وزارة البترول والثروة المعدنية عبر بيانات معلنة، بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي في المواعيد الدورية المقررة كل 3 أشهر”.

وكانت بعض الصحف المحلية قد نقلت عن مصدر مجهول بوزارة البترول توقعه بحدوث زيادة “غير مسبوقة” في أسعار الوقود خلال أكتوبر المقبل، في إطار خطة الحكومة لرفع الدعم تدريجيًا عن المنتجات البترولية، على أن تكتمل بحلول نهاية عام 2025.

آخر زيادة رسمية في أبريل 2025

ويُذكر أن آخر تعديل رسمي في أسعار المنتجات البترولية تم الإعلان عنه في بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية يوم الخميس 10 أبريل 2025، وتم تطبيقه اعتبارًا من الساعة السادسة صباح يوم الجمعة 11 أبريل 2025، وجاءت الأسعار على النحو التالي:

  • بنزين 95: 19 جنيهًا/لتر
  • بنزين 92: 17.25 جنيهًا/لتر
  • بنزين 80: 15.75 جنيهًا/لتر
  • السولار والكيروسين: 15.5 جنيهًا/لتر
  • المازوت المورد للصناعات: 10,500 جنيه/طن
  • أسطوانة البوتاجاز المنزلي (12.5 كجم): 200 جنيه
  • الأسطوانة التجارية: 400 جنيه
  • طن الغاز الصب: 16,000 جنيه
  • الغاز المورد لقمائن الطوب: 210 جنيهًا للمليون وحدة حرارية
  • تثبيت أسعار المازوت الموجه للكهرباء والصناعات الغذائية وغاز تموين السيارات

لجنة التسعير التلقائي تراقب الأسعار العالمية

وتُعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر للنظر في تعديل الأسعار المحلية للوقود، وفقًا لآليات محددة تشمل الأسعار العالمية لخام برنت، وسعر صرف الدولار، وتكلفة النقل والتكرير، مع هامش مرونة لا يتجاوز ±10%.

وينتظر السوق المحلي الاجتماع المقبل للجنة والمقرر في أكتوبر المقبل، وسط حالة ترقب لتطورات الأسعار العالمية وأسعار صرف العملة، في حين تؤكد الحكومة التزامها بالتدرج في إصلاح منظومة الدعم دون الإضرار بالفئات الأكثر احتياجًا.

من المتوقع أن تظل الأوضاع الاقتصادية تحت المراقبة الدقيقة من قبل الحكومة والمواطنين على حد سواء، حيث تتأثر الأسعار بعوامل متعددة تتعلق بالاقتصاد العالمي.

تسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين دعم المنتجات البترولية وتحقيق الاستدامة المالية، مما يتطلب اتخاذ قرارات مدروسة تضمن عدم التأثير السلبي على حياة المواطنين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *