100 دولار سوق سوداء بكام؟ سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الآن الأحد بعد الارتفاع
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يوم 31 أغسطس ثباتًا ملحوظًا في التعاملات الصباحية، وذلك بعد ارتفاع طفيف بلغ 5 قروش في بعض البنوك خلال الأسبوع الماضي ، وهذا الاستقرار يترقبه المتعاملون في السوق، خاصة في ظل انتظارهم لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، والذي من المتوقع أن يؤثر بشكل مباشر على سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه.
سعر الدولار في السوق السوداء اليوم
| دولار أمريكي | جنيه مصري |
| 1 دولار أمريكي | 49.24 جنيه مصري |
| 5 دولار أمريكي | 246.2 جنيه مصري |
| 10 دولار أمريكي | 492.4 جنيه مصري |
| 50 دولار أمريكي | 2,462.0 جنيه مصري |
| 100 دولار أمريكي | 4,924.0 جنيه مصري |
| 1,000 دولار أمريكي | 49,240.0 جنيه مصري |
| 10,000 دولار أمريكي | 492,400.0 جنيه مصري |
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 31 أغسطس في البنوك
استقر متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في معظم البنوك عند 48.52 جنيه للشراء و48.66 جنيه للبيع، وهو نفس المستوى المسجل في البنك المركزي المصري منذ نهاية تعاملات الخميس الماضي.
وسجل أدنى سعر للدولار اليوم عند 48.51 جنيه للشراء و48.61 جنيه للبيع في بنكي الإمارات دبي الوطني – القاهرة. أما في بنكي قطر الوطني الأهلي QNB وميد بنك، فقد بلغ السعر 48.52 جنيه للشراء و48.62 جنيه للبيع.
في الوقت نفسه، سجل الدولار نحو 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع في بنوك التنمية الصناعية، أبو ظبي التجاري، أبو ظبي الأول، والبركة.
كما بلغ السعر 48.54 جنيه للشراء و48.64 جنيه للبيع في بنكي نكست والعقاري المصري العربي.
وفي عدد من البنوك الكبرى مثل التجاري الدولي CIB، الأهلي المصري، الإسكندرية، المصرف العربي الدولي، الكويت الوطني، قناة السويس، المصرف المتحد، الأهلي الكويتي، فيصل الإسلامي، والعربي الإفريقي الدولي، استقر السعر عند 48.55 جنيه للشراء و48.65 جنيه للبيع.
وسجل الدولار 48.56 جنيه للشراء و48.66 جنيه للبيع في بنكي HSBC وسايب، بينما ارتفع قليلاً في بعض البنوك مثل كريدي أجريكول والمصري الخليجي، ليصل إلى 48.59 جنيه للشراء و48.69 جنيه للبيع.
أما أعلى سعر للدولار اليوم فقد جاء في البنك المصري لتنمية الصادرات عند 48.75 جنيه للشراء و48.85 جنيه للبيع، يليه مصرف أبو ظبي الإسلامي الذي سجل 48.68 جنيه للشراء و48.78 جنيه للبيع.
تحركات الدولار في الأيام الماضية
منذ بداية الأسبوع الماضي، شهد سعر الدولار أمام الجنيه بعض التحركات المحدودة، حيث ارتفع بمقدار 5 قروش في عدد من البنوك، قبل أن يعود للاستقرار مع نهاية الأسبوع ، وجاء هذا التحرك بالتوازي مع إعلان لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس (2%)، وهو ما اعتبره الخبراء مؤثرًا على حركة العملة الأجنبية في السوق ، وينتظر المستثمرون أن ينعكس هذا القرار على أسعار صرف الدولار خلال سبتمبر، خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية وتذبذب مستويات السيولة الدولارية في السوق المحلية.
تأثير قرارات الفائدة على سعر الدولار
قرار خفض الفائدة يهدف لدعم النشاط الاقتصادي وتحفيز الاستثمار، لكنه في الوقت نفسه يضع ضغوطًا على العملة المحلية، حيث يزيد من احتمالات خروج بعض الاستثمارات قصيرة الأجل، المعروفة بأموال المحافظ المالية، ويرى محللون أن استقرار سعر الدولار الحالي يعكس توازن نسبي بين العرض والطلب في البنوك، لكنهم يتوقعون تذبذبات محدودة في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة حتى تتضح الرؤية بشأن السياسة النقدية الأمريكية والعالمية.
مقارنة أسعار الدولار بين البنوك
من خلال متابعة الأسعار المعلنة اليوم، يتبين أن الفارق بين أقل وأعلى سعر للدولار بلغ حوالي 24 قرشًا، حيث جاء الحد الأدنى عند 48.51 جنيه للشراء، والحد الأقصى عند 48.75 جنيه، وهذا الفارق يعكس التنافس بين البنوك لجذب العملاء، بالإضافة إلى تأثير ظروف السيولة المتاحة لدى كل بنك.
الدولار في البنك المركزي المصري
طبقًا لآخر تحديث معلن، بلغ متوسط سعر الدولار في البنك المركزي المصري 48.52 جنيهًا للشراء و48.66 جنيهًا للبيع، وهو ما يمثل المؤشر الرئيسي الذي تعتمد عليه البنوك في تسعير العملة الأجنبية.
توقعات سعر الدولار خلال الفترة المقبلة
يتفق معظم المحللين على أن سعر الدولار سيظل قريبًا من مستوياته الحالية ما لم تطرأ تطورات كبيرة في السوق العالمية أو المحلية ، وعلى المستوى الدولي، يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر المقبل، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة مرة أو أكثر قبل نهاية العام، وإذا حدث ذلك، قد يشهد الدولار العالمي تراجعًا، مما يخفف الضغط على العملات الأخرى ومنها الجنيه المصري.
أما محليًا، فإن استمرار البنك المركزي في إدارة ملف العملة باحترافية، بالإضافة إلى تزايد التدفقات من تحويلات المصريين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة، كلها عوامل قد تسهم في استقرار سعر الدولار في الأجل القصير والمتوسط.
