شمس البارودي ترد بقوة على منتقديها بعد الهجوم الشديد: «كبرت وخرفت»

شمس البارودي ترد بقوة على منتقديها بعد الهجوم الشديد: «كبرت وخرفت»

شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا لافتًا في الانتقادات الموجهة لشمس البارودي، الفنانة المعتزلة، بسبب استمرارها في نشر خواطر وصور تتعلق بذكرياتها مع زوجها الراحل الفنان حسن يوسف عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك».

هذه الانتقادات اتخذت أشكالًا متعددة، حيث تم اتهامها بالسعي وراء الأضواء، بينما تجاوزت بعض التعليقات الحدود لتصفها بأنها «كبرت وخرفت»، مما أثار غضبها ودفعها للرد بشكل غير معتاد على جمهورها.

هجوم حاد على شمس البارودي بسبب منشوراتها عن حسن يوسف

الهجوم الذي تعرضت له الفنانة المعتزلة جاء بعد أن شاركت عدة منشورات مؤثرة عن زوجها الراحل حسن يوسف، مرفقة بصور وذكريات شخصية، فبعض المتابعين اعتبروا ذلك محاولة لاستعادة الشهرة، في حين رأى آخرون أنه من الأفضل لها أن تبقى صامتة وتدعو له في هدوء، التعليقات لم تتوقف عند النقد فقط، بل شملت اتهامات قاسية، حيث كتب البعض أن ما تفعله مجرد اجترار للذكريات، بينما سخر آخرون من سنها واعتبروا أنها «كبرت وخرفت»، مما أشعل غضبها بشكل غير مسبوق.

رد شمس البارودي: «الخرف يصيبكم أنتم.. وحفاظ القرآن لا يخرفون»

ردًا على الهجوم، خرجت شمس البارودي عن صمتها وأعلنت عبر صفحتها أنها لن تقبل أي انتقادات سلبية، حيث قالت: «تعلق إحدى التافهات وتقول: أصلها كبرت وخرفت.. الخرف أصابك أنتِ يا محدودة العقل والزمان، أما حفاظ القرآن مثلنا لا يخرفون» هذه الكلمات كانت بمثابة رسالة لكل من شكك في قدرتها على التعبير عن مشاعرها تجاه زوجها، مؤكدة أن الانتقادات تعكس ضيق أفق بعض المتابعين.

دفاع عن حقها في التعبير وحرية الكلمة

شددت الفنانة المعتزلة على أن منشوراتها ليست جديدة أو مرتبطة فقط بوفاة زوجها، موضحة أنها تدير صفحتها الشخصية منذ أكثر من 20 عامًا، وأن حسن يوسف كان دائمًا يتابع كتاباتها قبل رحيله، وأكدت أنها لم تظهر فجأة كما يعتقد البعض، بل دأبت على مشاركة خواطرها الإنسانية منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن ما تفعله هو حقها الطبيعي في التعبير، وأنها ستستمر في الكتابة عن شريك حياتها دون خوف من أي انتقادات.

بين محبة الجمهور وانتقادات قاسية

رغم الهجوم، لا يزال هناك قطاع واسع من الجمهور يدعم شمس البارودي ويقدر وفاءها لزوجها الراحل، حيث يعتبرون ما تنشره تعبيرًا طبيعيًا لامرأة فقدت شريك حياتها، ومع ذلك، يعتقد البعض أن تكرار الكتابات والصور قد يفتح بابًا للجدل غير الضروري، خاصة عندما تظهر في بعض الصور بدون حجاب، مما أثار حفيظة شريحة أخرى من المتابعين.

شمس البارودي والرد على اتهامات «حب الظهور»

واحدة من أبرز الاتهامات التي وُجهت لها هي سعيها وراء الأضواء بعد رحيل زوجها، حيث ردت قائلة: «من أنتم لتمنعوني من التحدث عن حبيب عمري وذكر معشره الطيب؟ ومن قال لكم إنني لا أتصدق عنه ولا أطعم ولا أختم كتاب الله مرارًا لروحه؟»، وأكدت أن حبها لزوجها لا يعني أن تلتزم الصمت، بل على العكس، فإن الحديث عنه وتذكره يعتبر نوعًا من الوفاء، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلن حبه واشتياقه للسيدة خديجة، ولا أحد يملك حق منعها من التعبير عن مشاعرها

رفض الوصاية على أفكارها

في رسائلها الأخيرة، وجهت الفنانة المعتزلة انتقادًا مباشرًا لمن وصفتهم بـ«جحافل التافهين»، معتبرة أنهم يتعاملون وكأنهم أوصياء على الدين والحياة الاجتماعية، وأوضحت أن المجتمع لديه علماء ثقات يمكن الرجوع إليهم في مسائل الدين، وأنه لا يحق لأحد إصدار الأحكام على الناس والتشكيك في نواياهم، مؤكدة أن صفحتها الشخصية هي مساحة للتعبير، وأنها لن تتراجع عن استخدامها مهما تصاعدت الانتقادات.

جدل مستمر حول حياتها بعد الاعتزال

منذ اعتزالها الفن قبل عدة سنوات، ارتبط اسم شمس البارودي بالجدل، سواء بسبب قرارها بالاعتزال، أو عودتها المتقطعة للظهور الإعلامي، أو بسبب منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، ما يميزها هو عدم ترددها في الرد على الهجوم، أحيانًا بهدوء وأحيانًا بحدة، كما في هذه الواقعة التي برزت فيها عبارتها الشهيرة: «الخرف أصابكم أنتم لا أنا».

حرية شخصية أم تجاوز للحدود؟

القضية المثارة مؤخرًا تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول حدود حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، فبينما ترى شمس البارودي أن ما تفعله هو حق طبيعي لها، يعتقد آخرون أن الشخصيات العامة ينبغي أن تتحمل مسؤولية إضافية عما تنشره، خاصة إذا كان يتعلق بمواضيع حساسة مثل الدين أو الحجاب أو العلاقات الأسرية.

Google News تابعوا آخر أخبار بوابة السعودية نيوز عبر Google News